أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ضرورة التغلب على التحديات التي تواجهها الدول الأعضاء في سبيل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية والاستجابة لتطلعات شعوبها، مشيرا إلى ضرورة تعزيز قدرات المنظمة في مجالات السلم والدبلوماسية ومكافحة الإرهاب والإسلاموفوبيا، في إطار سعيها للتصدي لتحديات جائحة كورونا.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، اليوم /الأحد/، أن ذلك جاء خلال بدء أعمالُ اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، التي تستضيفها جمهورية باكستان الإسلامية بالعاصمة إسلام آباد في مارس المقبل، بمقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة.
ونوه طه - في بداية الجلسة الافتتاحية التي نقلت رئاستها من النيجر إلى باكستان - بما تتخذُه المملكة من جهودٍ ومبادراتٍ في إطار رئاستها للدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، مثمنا جهودَ النيجر في رئاستها للدورة السابعة والأربعين للمجلس وما تَحقَّق خلالها من إنجازات.
واستعرض طه أهم التطورات التي شهدتها دولٌ أعضاء في المنظمة، وبنودَ جدولِ أعمالِ الاجتماع الرئيسية، التي تناولَت الأوضاعَ في فلسطين وأفغانستان وجامو وكشمير، متحدَّثا عن الجهود المبذولة بخصوص الأوضاع في اليمن وليبيا والسودان والصومال وسوريا والعراق ومالي ومنطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد وغيرها من البلدان الأفريقية، إلى جانب البوسنة والهرسك وأوضاع الجاليات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء.