وصلت الملكة الملكة اليزابيث الثانية، إلى جزيرة نورفولك الاسترالية، بعد قيامها برحلة حج خاصة قبل الذكرى السبعين لوفاة والدها وتوليها العرش، حيث أقامت لأول مرة  بدون الأمير فيليب المحبوب، بمنزلهما الريفي في وود فارم " Wood Farm".

وعادة ما تقضي الملكة البالغة من العمر 95 عامًا ، فترة الأعياد في ساندرينجهام، لكنها ظلت في قلعة وندسور منذ الخريف كإجراء احترازي من فيروس كورونا وأقامت احتفالات عيد الميلاد الصامتة مع العائلة المقربة الشهر الماضي.

واستعدادًا للذكرى السنوية لوالدها جورج السادس الذي توفي عام 1952، قامت الملكة برحلة خاصة بطائرة هليكوبتر تليها رحلة قصيرة بالسيارة إلى نورفولك. 

وقال مصدر لصحيفة "ميل أون صنداي": "يتم ترتيب كل شيء من أجل زيارة الملكة، وقد قيل لنا إنها ستبقى في وود فارم، بدلاً من المنزل الرئيسي، وهو أمر لطيف لأنه له دائمًا مكانة خاصة في قلب الملكة حيث كانت تقضي فيه أسعد أوقاتها مع الأمير فيليب".

زارت الملكة منزلها الريفي آخر مرة في أوائل نوفمبر وكانت تقضي عادة عطلة نهاية الأسبوع بعد عيد الهالوين في ساندرينجهام مع فيليب ولم ترغب في تفويت هذه المناسبة الآن.

من المتوقع أن تقضي يوم الاحتفال بتوليها العرش  يوم 6 فبراير، مع أسرتها خلال استراحة طويلة في وود فارم، وستحتفل باليوبيل البلاتيني لها على انفراد.

كانت الملكة، تسافر للإقامة مع فيليب في المنزل الريفي، حال الانتهاء من عملها في لندن، وكانت تعيش برفقته كزوجين عاديين أكثر من أي وقت آخر في عهدها.