ذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن استطلاع الرأي الذي أجراته مؤسسة «إبسوس»، أظهر أن 77% من المبحوثين من 33 دولة حول العالم أعربوا عن تفاؤلهم بأن عام 2022 سيكون أفضل بالنسبة لهم.
جاء ذلك خلال متابعة مركز المعلومات لأحدث استطلاعات الرأي العالمية، والتي تجريها مؤسسات الفكر ومراكز الاستطلاعات العالمية.
وأضاف المركز أن مؤسسة «إبسوس» قامت باستطلاعات الرأي الهاتفية على عينة من الأفراد بلغت 22023 من البالغين، في 33 دولة حول العالم، حول مدى تفاؤلهم بعام 2022، وأشارت نفس النسبة السابقة إلى أن عام 2021 كان عامًا سيئًا لبلادهم.
وفي استطلاع آخر لنفس المؤسسة، على عينة من الأفراد بلغت 22016 من البالغين، في 28 دولة حول العالم، ونُشرت نتائجه في ديسمبر الماضي، أشار 80% من المبحوثين في هذه الدول إلى أن كندا سيكون لها التأثير الأكثر إيجابية على العالم خلال العقد المقبل، يليها في ذلك ألمانيا (77%)، وفرنسا (72%)، وقد بلغت نسبة من يرون أن الولايات المتحدة سيكون لها هذا التأثير 62%، كما ظهرت المملكة العربية السعودية ضمن قائمة هذه الدول بنسبة 40%.
وأشارت «إبسوس»، في استطلاع ثالث أيضًا -تم نشر نتائجه الشهر الماضي-، على عينة من 22023 من البالغين، بهدف التعرف على توقعاتهم نحو انتهاء وباء «كورونا» من العالم، إلى أن 20% في المتوسط من المبحوثين في 33 دولة حول العالم يرون أن إحدى علامات انتهاء وباء «كورونا» من العالم، هو تطعيم ثلاثة أرباع السكان في بلادهم على الأقل، كذلك أشار 19% إلى أن توقف انتقال فيروس كورونا في بلادهم تمامًا من أهم هذه العلامات أيضًا.
من ناحية أخرى، قام المركز بمتابعة نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة «يوجوف»، على عيّنة من 6546 من البريطانيين البالغين- عبر الإنترنت – خلال ديسمبر الماضي، بهدف التعرف على تقييمهم لأداء بلادهم خلال الفترة الانتقالية، بعد توقيع بريطانيا اتفاقية «بريكست» وخروجها من الاتحاد الأوروبي، حيث أشار 53% من البريطانيين إلى أنهم يعتقدون أن فترة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد سارت بشكل سيء «21% منهم رأى أنها سارت بشكل سيئ إلى حد ما، و32% أشار إلى أنها سارت بشكل سيئ للغاية»، في حين يعتقد 4% فقط أنها سارت «بشكل جيد للغاية»، وأشار 14% إلى أنها سارت «بشكل جيد إلى حد ما»، و21% رأوا أنها لم تكن جيدة أو سيئة، في حين لم يحدد رأيه 8%.