تعهدت ألمانيا بزيادة تمويلها لصندوق مبادرة "التعليم لا يمكن أن ينتظر" التابع للأمم المتحدة والمخصص للتعليم المدرسي في حالات الأزمات بمقدار 200 مليون يورو.

وأكدت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه خلال زيارة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن التعليم هو المفتاح الذي يمكّن ملايين الفتيات والفتيان من الخروج من الفقر والعيش حياة كريمة.

وحذرت شولتسه من تداعيات التسرب من المدارس على مستوى العالم بسبب إغلاق المدارس جراء جائحة كورونا، قائلة: "إن جائحة /كوفيد -19/ تهدد بمحو الإنجازات التعليمية التي تحققت في العقود الأخيرة".

وسوف تصل مساهمة ألمانيا في الصندوق الأممي بعد التعهد الجديد إلى 8,318 مليون يورو.

يذكر أن الصندوق ينشط بشكل أساسي في أفريقيا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط، ويمول مدارس وخدمات نفسية وتدريب معلمين في أوقات الأزمات الحادة مثل الحروب أو جائحة كورونا في أكثر من 30 دولة.

وتعتبر ألمانيا وبريطانيا والدنمارك والنرويج من أكبر الجهات المانحة للصندوق.