دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى إعادة تعريف التعليم لمواجهة تحديات المستقبل، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للتعليم.
وذكرت المنظمة، في بيان لها اليوم، أنه تقديرا للدور الأساسي للتعليم في بناء السلام وتعزيز رفاهية الشعوب والدفع بعجلة التنمية، تحتفل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) باليوم الدولي الرابع للتعليم.
وأكد البيان أن الإيسيسكو تولي للتعليم أهمية بالغة، نظرا للدور المحوري، الذي ينهض به هذا القطاع في تمكين الأفراد من مواجهة تحديات المستقبل وبناء عالم الغد.
وأشار البيان إلى أن الإيسيسكو تعتمد نهجا شاملا للنهوض بالتعليم، من خلال بناء السلام، وتعزيز الحوار بين الثقافات، واحترام حقوق الإنسان، والمساهمة في القضاء على الفقر والبطالة واللامساواة، وتعزيز التماسك الاجتماعي والعدالة الاجتماعية، وحماية البيئة، وتعزيز التنمية المستدامة، حيث يعتبر هذا النهج حلا أساسيا ومبتكرا لدعم المجتمعات والتعافي من الأزمات.
وأوضح البيان أن الإيسيسكو تتعهد بالعمل لتمكين المزيد من الأفراد من الحصول على فرص تعليمية أفضل وإزالة العقبات التي تحول دون تحقيقهم لإمكاناتهم وطموحاتهم.
وتتعهد الإيسيسكو بمواصلة الجهود لمكافحة جميع أشكال التمييز في التعليم، وتسعى جاهدة لتوفير فرص حقيقية للتعليم للجميع في مختلف الظروف.