قال النائب البرلماني مصطفى بكري، إن السبب وراء هجومه على فيلم "اصحاب ولا أعز" أنه يخشى أن نصل إلى مرحلة مطالبة "الشواذ جنسيًا" كما وصفهم بحقوقهم في المجتمع المصري برغم من تحريم المثلية في الأديان السماوية.
وأشار في ندوة نقاشية تعقدها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان: «أصحاب ولا أعز.. ما بين حرية الإبداع وخرق عادات وتقاليد المجتمع» وذلك بعد موجة الجدل التي أثارها الفيلم بمجرد عرضه على إحدى المنصات الرقمية، إلى أنه يخشي جدًا أن يتم تصدير صورة ذهنية خاطئة للناس لدرجة أن يقولوا: «عادي جدًا ده حقه الطبيعي».
وأشار إلى أنه ضد منطق التحريض ضد أي فنان أو حملات تشويهه لكن يوجه العتاب فقط نظرًا للقيمة الكبيرة الذي يمثلها الفنان في المجتمع.
وقال بكري، في بداية الندوة أن فيلم «أصحاب ولا أعز» يستهدف ضرب منظومة الأخلاق، مشيرُا إلى أن مخرج الفيلم معروف بمواقفه المعادية حيث أخرج من قبل فيلمي «ريش نعام» و«اشتباك» اللذان أثارًا جدلًا واسعًا ايضًا.
وأضاف أن شبكة نتفليكس معروف عنها ترويجها للمثلية الجنسية في أعمالها، كما أوضح أن الشخص مثلي الجنسية في الفيلم لم يتم إدانته كما حدث في فيلم «عمارة يعقوبيان» الذي ناقش هذه القضية قبل سنوات وأدانها بقية الممثلين داخل العمل الفني.
ولفت مصطفى بكري، إلى أنه شاهد الفيلم، ووجده لا يتناسب إطلاقًا مع عادات وتقاليد المجتمع المصري، معبرًا عن شعوره بالألم إزاء مشاركة ممثلين مصريين به في إشارة منه إلى الفنانة منى زكي.