تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مرعب تم التقاطه بواسطة كاميرا مراقبة داخل مشرحة بمدينة تفير الروسية، قيل إنها وثقت بالفعل عودة جثةٍ إلى الحياة، على طريقة "الزومبي"، التي تظهر في الأفلام.
وأكد أصحاب الفيديو الذين قاموا بنشره على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الفيديو حقيقي وليس مزيفًا.
وفي الفيديو الذي انتشر بشكلٍ واسع بعد ساعات قليلة فقط من نشره على شبكة الانترنت، ظهرت طاولتان تسجى عليهما جثتان تغطي كلا منهما قطعة من القماش الأبيض، وفي لحظة ما قام أحد الموتى “الزومبي” برفع يده من تحت الملاءة، ووقف على رجليه بصعوبة بالغة، نظرًا لعدم قدرته على التحكم في حركاته، حيث بدا في الفيديو أن ذراعيه وساقيه لم تطاوعانه.
ومن جهتها، فإن إدارة مشارح مدينة “تفير”، لم تؤكد لوكالة ” نوفوستي” الروسية صحة المعلومات حول “الجثة المنبعثة” وافترضت أن كل ذلك مجرد مسرحية.
وأكد ناطق باسم الإدارة صحة أقوالها من خلال تعليقه الذي وضح فيه، أنه “بشكل عام، الموتى لا يسجون على الطاولات المغطاة بملاءات، ويتم وضعهم عليها قبل التشريح مباشرة، لذلك نعتقد أن هذا كله خبر مزيّف على الأرجح”.
ويشار إلى أن الزومبي أو الكسالى : هو مصطلح خيالي يطلق على الجثة المتحركة التي أثارتها وسائل سحرية مثل الساحرات والمشعوذين أو فيروس كما في أفلام الخيال العلمي، أو نتيجة حدوث خطأ في الدماغ وغالبًا ما يطبق هذا المصطلح غير الحقيقي لوصف شخص منوم مجرد من الوعي الذاتي.
وفي أواخر القرن ال 19، اكتسبت شخصية الزومبي شعبية وشهرة كبيرة خاصة عند الأطفال والمراهقين. بالتحديد في كلٍ من أمريكا الشمالية والفولكلور الأوروبي، وفي العصر الحديث، تم تطبيق مصطلح “الزومبي” على الموتى الاحياء في أفلام الظلام والرعب “الخيال العلمي”، حيث تم تصوير فيلم يمثلهم سنة 1968 م، وهو من إخراج جورج روميرو واسماه “ليلة الحي الميت”.
لتظهرت بعدها شخصية “الزومبي” في الكثير من الأفلام والقصص وألعاب الفيديو والرسوم المتحركة على قنوات الأطفال والبرامج التلفزيونية الترفيهية.