أعلنت وزارة الخارجية أن تحالف "الأجندة الجديدة"، الذي يضم في عضويته كلا من مصر والبرازيل وأيرلندا والمكسيك وجنوب أفريقيا ونيوزيلندا، أصدر بيانًا يتضمن موقف التحالف من البيان المشترك الذي أصدرته الدول النووية الخمس في الثالث من يناير الجاري بشأن منع الحرب النووية وتجنب سباق تسلح.
وذكرت الوزارة - في بيان صحفي اليوم الثلاثاء - أن السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة ومؤتمر نزع السلاح والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أوضح في هذا السياق أن أهمية البيان تكمُن في صدوره عن تحالف الأجندة الجديدة الذي تأسس عام 1998 بهدف دفع جهود نزع السلاح النووي، وأبرز التنوع الجغرافي والثقل الخاص والنشاط المتميز المعروف عن أعضاء التحالف في مجال نزع السلاح.
وأشار "جمال الدين" إلى أن بيان التحالف أخذ علماً بما تضمنه بيان الدول النووية الخمس حول الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في العلاقات الإستراتيجية فيما بينها لمنع الحرب النووية، إلا أن البيان أكد في ذات الوقت على ضرورة ترجمة تلك الجهود إلى إجراءات فعلية لنزع السلاح النووي.
وأضاف أن دول التحالف أعربت في بيانها عن قلقها من مواصلة الدول النووية تحديث ترسانتها النووية بما لا يتسق مع التزامات هذه الدول ذات الصلة بنزع سلاحها النووي، أخذًا في الاعتبار أن استمرار حيازة هذه الأسلحة يمثل مصدر تهديد واضح للإنسانية.
كما أوضح مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة أن بيان التحالف تضمن صياغات واضحة حول ضرورة امتثال الدول النووية لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي بشأن التخلص التام من الأسلحة النووية، فضلاً عن الإعراب عن الأسف لتأجيل مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي نتيجة ظروف تفشي جائحة "كورونا"، مع الإشارة إلى أن هذا التأجيل يمنح الدول النووية الفرصة لإعادة التأكيد على التزامها القانوني بنزع أسلحتها النووية.