وجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق البرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلامأوي بإنقاذ سيدات وفتيات بلامأوي، وعلى الفور تحرك الفريق لمكان الحالة ودراستها، وتبين أن "ع.ع" تبلغ من العمر 90 عامًا كفيفة، تم طردها من المنزل ورفض الأبناء رعايتها، وبعد عدة محاولات مع الأهل والتواصل مع شقيقة الحالة، اتخذت الإجراءات القانونية وتم إيداعها في دار النور والأمل للكفيفات.

وأنقذ الفريق "س.م"، 64 عامًا، تم طردها في الشارع من قبل أبنائها، وتم التواصل مع أبنائها لكنهم رفضوا أي تدخل، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإيداعها بدار الأمل للكفيفات.

وقام الفريق بإنقاذ الفتاة "أ. ف" 15 عامًا مقيدة بالصف الثالث الإعدادي، يتيمة الأبوين، وتعيش مع خالتها غير الشقيقة وتتعرض للضرب بصفة مستمرة ودائمة، لذلك هربت من المنزل، تم التوجه إلى مستشفى رأس التين العام، بالتنسيق مع مديرية الشؤون الصحية وتم الكشف عليها، للتأكد من عدم وجود اشتباه كورونا وتم إيداعها بجمعية قرية الأمل.

وقام الفريق بإنقاذ الطفلة "ه.م" 10 سنوات، تعرضت للعنف الشديد من زوج الأم، وإرسالها للجدة التي قامت بطردها في الشارع، لعدم تحمل أعباءها، تم اتخاذ القرارات القانونية وعمل تقرير طبي وتم إيداعها بدار فتيات العجوزة.

ونجح فريق أطفال وكبار بلامأوى في دمج أسري لـ "ي.أ" وإيداعها بدار فتيات العجوزة في منتصف ديسمبر الماضي، وقام الفريق بعمل أوراق ثبوتية لها وقام فريق المؤسسة بعمل جلسات توعوية وتم التواصل مع الأب وتعهد برعايتها وعدم استغلالها في الشارع.

وتنفذ وزارة التضامن الاجتماعي برنامجًا متكاملًا للحد من ظاهرة الأطفال والكبار بلامأوى في 14 محافظة، من خلال 17 وحدة متنقلة تجوب الشوارع بشكل يومي.