كشفت دراسة حديثة أجراها مقياس "يوروباروميتر" الاستقصائي، التابع للمفوضية الأوروبية، أن الشعوب الأوروبية تنظر حاليا إلى قضية تغير المناخ بإعتبارها التحدي الأكبر الذي يواجه الاتحاد الأوروبي .
وأظهرت الدراسة، التي نشرتها المفوضية اليوم /الأربعاء/، على موقعها الإلكتروني الرسمي، أن 9 من كل 10 شبان في أوروبا يعتبرون أن معالجة تغير المناخ يمكن أن يساعد في تحسين صحتهم ورفاهيتهم وكان ذلك بنسبة (91% لفئة الأعمار ما بين 15 إلى 24 عامًا) بينما يشارك 87% من جميع المستجيبين للدراسة هذا الرأي أيضًا.. وقال 81% من المستطلعين أنهم سعداء بالعيش في الاتحاد الأوروبي.
وأضافت الدراسة أن 84% ممن تبلغ أعمارهم 55 عامًا أو أكثر وافقوا على ذلك؛ حيث يرى الأوروبيون أن تغير المناخ هو التحدي العالمي الرئيسي لمستقبل الاتحاد الأوروبي، وأعرب 88% من الأوروبيين عن اعتقادهم بأنه من المهم زيادة حصة الطاقة المتجددة داخل الاقتصاد وتعزيز كفاءة أكبر في استخدامها، بينما اتفق 80% على أهمية جعل أوروبا أول قارة محايدة مناخياً في العالم بحلول عام 2050 وتعزيز نمو سوق المركبات ذات الانبعاثات الصفرية والمنخفضة.