نجحت السلطات الأمريكية في حل لغز جريمة قتل، عقب العثور على جثة زوجين مقتولين برصاص في الرأس.
وكانت الشرطة الأمريكية عثرت على جثة جندي من ولاية إلينوي وزوجته في سيارة متوقفة في حي إيست سايد بشيكاغو، يوم الاثنين، مصابين بأعيرة نارية في الرأس.
وحسب موقع " abc7chicago" قال الفاحص الطبي في مقاطعة كوك إن أنطونيو ألفاريز (30 عاما) مات منتحرا وأن زوجته أماندا ألفاريز (31 عاما) ماتت مقتولة، وكان كلاهما مصابا بطلقات نارية في الرأس وربما أن الزوج قتل زوجته ثم انتحر، لكن الشرطة لم تعلن تفاصيل الواقعة حتى الآن.
وأوضح أقارب أماندا ألفاريز أنها انفصلت عن زوجها وقت وفاتها، وقالت الشرطة إن أنطونيو ألفاريز كان خارج الخدمة وقت إطلاق النار.
وقالت الشرطة إنه تم إعلان وفاتهما في مكان الحادث وتم العثور على سلاح في نفس المكان، وقال مسؤولون إن تروبر ألفاريز كان من قدامى المحاربين في شرطة ولاية إلينوي لمدة ثلاث سنوات، بينما كانت أماندا الفاريز مدرسة، و قالت عائلتها إن الزوجين كانا يواجهان مشاكل في زواجهما وأنها أخبرت أقاربها بأنها تنوي تركه.
وتسبب إطلاق النار في حالة من الرعب بين الجيران، وقال ديلوريس ويليامز ، من سكان إيست سايد: "إنه أمر مروع ومحزن"، "هذا حي جميل والجميع ودودون، وهذه مأساة، وأنه كان مثله مثل العديد من الجيران الذين يحاولون فهم ما حدث".
أحالت شرطة ولاية إلينوي جميع الأسئلة إلى شرطة شيكاغو، ويقود محققو المنطقة الثانية التحقيق في الوفاة، التي من الواضح أنه جريمة انتحار.
كانت أماندا ألفاريز أمًا لطفلين صغيرين ومعلمة في مرحلة ما قبل المدرسة، وفقًا لما نشره اتحاد المعلمين في شيكاغو على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي وصف وفاتها بأنها "خسارة مؤلمة".
وخصص مركز نقابة المعلمين صندوق تذكاري لجمع الأموال، لأماندا وأطفالها؛ ميلا البالغة من العمر عاما واحدا، وإيلي البالغة من العمر أربعة اعوام، وجمع المركز أكثر من 65000 دولار حتى صباح الأربعاء.