فى ظاهرة فريدة تمتعت قمة جبل في ويلز بدرجات حرارة 69 فهرنهايت (21 درجة مئوية) هذا الأسبوع بفضل ظاهرة الطقس الغريبة التي شهدها مجموعة من المتسلقين.

  وبحسب موقع "مترو" البريطانى أصيب مدرب التسلق مارك هاندفورد ، 54 عامًا ، وطالبه - الذين كانوا يتوقعون تجربة الثلوج - بالذهول من موجة الحر الغريبة أثناء تسلقهم Y Garn في سنودونيا، شمال ويلز.

  وقد كانت درجات الحرارة المعتدلة على إحدى أعلى القمم في بريطانيا ناجمة عن انعكاس درجة الحرارة الذي يرى الهواء الساخن محاصرًا في طبقة ويزداد الجو حرارة مع ارتفاعه ويأتي مصطلح "الانقلاب" من حقيقة أن درجة الحرارة تفعل عكس ما هو معتاد.

  ظاهرة الطقس التي تحدث في الغالب في فصل الشتاء تعني أنه في حين أن درجات الحرارة على الأرض كانت جليدية 35.6 فهرنهايت (2 درجة مئوية) ، وبحلول الوقت الذي وصل فيه المتسلق إلى قمة الجبل البالغة 3100 قدم ، ارتفع الزئبق إلى 69.8 فهرنهايت (21 درجة مئوية).

  قال هاندفورد إنه كان أكبر تغير في درجة الحرارة شهده خلال 22 عامًا من التسلق حيث كانت القمة أكثر دفئًا بشكل ملحوظ من جزيرة مايوركا الإسبانية ، التي سجلت 59 فهرنهايت (15 درجة مئوية) في ذلك اليوم.

  قال هاندفورد ، 54 عامًا ، إنه اضطر إلى وضع واقٍ من الشمس بعد تجاوز السحب في أشعة الشمس الحارقة في منتصف النهار تقريبًا ، قبل الاستمتاع بحمام شمس سريع.

  أظهرت ساعته المتخصصة أن درجة الحرارة كانت 69.8 فهرنهايت (21 درجة مئوية) عند 781 مترًا ، قبل أن تنخفض إلى 37.4 فهرنهايت (3 درجات مئوية) عند 568 مترًا - بعد أن كانت فقط 35.6 فهرنهايت (2 درجة مئوية) في القاعدة.

  وقال عن رحلته لقد كنت أفعل هذا منذ 22 عامًا وهذا تغير هائل في درجة الحرارة - فهذا أكبر تغيير رأيته في جبل ويلز في يناير وأوضح خبراء مكتب الأرصاد أن طبقة صغيرة من الهواء يمكن أن تتشكل في مناطق الضغط العالي حيث تزداد درجة الحرارة مع الارتفاع.

  قال متحدث باسم مكتب الأرصاد الجوية:  يحدث هذا غالبًا في مناطق الضغط العالي، حيث غالبًا ما يغرق الهواء المرتفع نحو الأرض ويمكن أن تعمل هذه الطبقة الدافئة من الهواء كغطاء وتحبس الهواء البارد بالقرب من السطح وهذا يعطينا انعكاسًا ، لأنه إذا كنت تريد تسلق الجبل الآن ، فسيصبح أكثر دفئًا عندما تصل إلى القمة.