أفادت الدكتورة آمال زكي مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، إن برنامج «وعي» يستهدف نشر 12 قضية وتقديم الخدمات المرتبطة بها، ومنها التمكين الاقتصادي عبر برنامج «كرامة ومستقبل»، والذي يستهدف بالأساس مشروع «تكافل وكرامة».

وأضافت أن المشروع يستهدف إخراج الحالات من الدعم المالي للأسر أو عائلات الأسر، إلى المشروعات والفرص من خلال برنامج «فرصة»، لتقديم الخدمات الخاصة بإنشاء وحدات إنتاجية وسلاسل الإنتاج، مشيرة إلى أن هذا البرنامج يتضمن الزيارات المنزلية، والمشاركة في الورش، والتدريب الخاص بالمشروعات، ثم تقديم ما يحتاجه إنشاء المشروعات الصغيرة، في سبيل الخروج من دائرة الفقر لتحسين الأوضاع الاقتصادية.

جاء ذلك في كلمتها، اليوم الخميس، خلال ندوة بعنوان «بناء الوعي والهوية»، والتي أقيمت على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53، وأدار النقاش الدكتور أحمد الشريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة.

وتابعت أن المشروع الثاني يرتبط بصحة الأم والطفل، وآخر «صحتك أسرتك»، والذي يبدأ بمتابعة الأم منذ الحمل ولمدة ألف يوم، بشأن تشكيل إدراك الطفل والحيلولة دون الإصابة بالأمراض المختلفة ومنها التقزم، وبرنامج «ربي بأمانة بدون إهانة»، والذي يتابع عمليات التربية، وبرنامج «أنت أقوى من المخدرات»، و«التعليم قوة في أي عمر»، و«جوازها قبل الـ18 بيضيع حياتها»، و«لا لختان الإناث»، و«النظافة صحة وسلامة»، و«بلدنا مركب نجاة».

وأوضحت أن ملتقى سفراء الوعي، سيقام بشكل دوري كل 3 شهور على مستوى المحافظات والقطاعات، بوصفه دليل للخطوات المقبلة من تنفيذ المشروع.

ومن جانبه، كشف الدكتور محمد يحيى غيدة أمين عام مؤسسة القادة، عن خطة مرتقبة لانتشار برنامج «وعي» التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، إلى خارج مصر، لاسيما في ظل النجاح الذي تحقق منذ إطلاق البرنامج.

ونوه «غيدة»، بأن الأدوار المستهدف إبرازها للمجتمع، تنشط من خلال سفراء الوعي عبر الممارسات الشخصية لكل شخص في مؤسسة العمل والمحيط الاجتماعي، ومن ثم انتشار وإرسال كل الأهداف الخاصة بالبرنامج لكل ربوع مصر بكافة أطيافه.

ولفت إلى تضافر جهود مختلف مؤسسات الدولة من أجل إنجاح المؤتمر عبر الوزارات المعنية مثل الشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، وكذلك الهيئة العامة للاستعلامات، في سبيل نشر الوعي.

بدوره، قال حافظ حسن مساعد رئيس أمناء مؤسسة القادة، إن المؤسسة تسعى إلى تنفيذ توجيهات القيادة السياسية، في التصدي لقضية الوعي التي طرحها في العديد من الفعاليات، محذرًا من الهجمات الشرسة التي تتعرض لها الدولة المصرية عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما يستدعي ضرورة إنجاح برنامج «وعي»، من أجل ترسيخ الهوية الوطنية ونشرها بين مختلف أطياف المجتمع.

وأضاف أن قضية الوعي تمثل عنصرًا مهمًا في العديد من القضايا الحياتية التي تواجه الشعب المصري، ومنها ظاهرة المخدرات.

يذكر أن برنامج «وعي» التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، يعمل من خلال 12 محورًا، يتولاها سفراء الوعي في سبيل نشر الوعي في الأسرة، وفي العمل، وعلى مستوى المجتمع، من خلال العديد من التدريبات المتخصصة لتنفيذ المشروع عبر مسئولين ذوي كفاءة، ومن خلال قوافل تستهدف الحشد ونشر الوعي فيما يتعلق بالتخصصات التوعوية الطبية.