قال الدكتور علاء الغمراوى استشارى أمراض القلب، إن «أسباب انتشار الحمى الروماتيزمية بين الأطفال يرجع إلى التهاب الحلق واللوزتين بالميكروب السبحى وعدم الاهتمام بعلاجه بطريقة صحيحة».
وأضاف أن هناك نوعين من التهاب الحلق، وهما:
- التهاب الحلق البكتيرى نتيجة الإصابة بالميكروب السبحى، تتمثل أعراضه فى التهاب حلق بدون أى أعراض مصاحبة له.
- التهاب حلق فيروسى الإصابة بالتهاب حلق مصاحب لزكام أو عطس أو السعال.
وأضاف أن «الفئة العمرية الأكثر تعرضًا للإصابة من سن 5 -15 عامًا، والأعراض تتمثل فى:
- ألم وتورم المفاصل (التهاب المفصل) وهما الأكثر شيوعا لحمى الروماتيزم، ويصيب 75% من الأشخاص.
- التهاب القلب وهو شائع للإصابة بحمى الروماتيزم، ويحتمل أن يكون خطيرًا ويحدث التهاب القلب عند حوالى 30-60% من الأشخاص الذين يعانون حمى الروماتيزم، وهو أكثر شيوعًا عند صغار الأطفال.
- الشعور بضيق النفس وخصوصًا عند بذل الجهد أو خلال النوم.
- سعال مستمر.
- تسرع القلب.
- شعور مستمر بالتعب.
- ألم فى الصدر.
وعن كيفية علاج الحمى الروماتيزمية، قال استشارى القلب إنه «فى البداية يجب الوقاية منها بأن نعالج التهاب الحلق بالعلاج المناسب عن طريق:
- أخذ مضاد حيوى 10 أيام متواصلة حتى ولو اختفت الأعراض.
- العلاج بحقنة واحدة من البنسلين طويل المفعول حيث تقضى على الميكروب السبحى تمامًا.
أما فى حالة وصول الروماتيزم للقلب وأصبح هناك خلل فى صمامات القلب فيكون العلاج كالتالى:
- فى حالة الإصابة البسيطة يأخذ المريض حقنة بنسلين طويل المفعول كل 15 يومًا من سن 5 سنوات حتى سن 25 عامًا.
- فى حالة الإصابة الشديدة تأخذ حقنة كل 15 يومًا حتى سن 40 عاما، وقد يمدد إلى آخر العمر، فإذا كانت الإصابة مصاحبة لاستبدال الصمام بعملية قلب مفتوح.