في أغلب الأحيان لم تتمكن الشرطة من كشف تفاصيل جريمة متكاملة الأحداث فور وقوعها، فقد تنكشف خيوطها بعد سنوات من وقوع الجريمة.
وقد نشرت صحيفة "ديلي ميل" تفاصيل جريمة مروعة تقشعر لها الأبدان حيث تم القبض على ذئب بشري، كشفت عنه شاشة الدوائر التلفزيونية المغلقة وهو يحمل ضحيته عبر وسط مدينة ليدز البريطانية، قبل دقائق فقط من مهاجمته لها.
وصدر الفيديو في البداية من قبل شرطة ويست يوركشاير في عام 2015 عندما كانوا يبحثون عن الرجل، لكن بعد سبع سنوات، اعترف أوستن أوساياندي، البالغ 40 عامًا ، باغتصاب المرأة ، وكذلك الاعتداء الجسدي على أخرى بعد بضع سنوات.
وأقر بالذنب في التهمتين أمس بعد مثوله أمام محكمة ليدز كراون عبر رابط فيديو من السجن.
كانت أول جريمة ارتكبها أوساياندي، هي اغتصاب امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا، بالمدينة في 14 أغسطس 2015.
اتخذت الشرطة خطوة غير معتادة بنشرها لقطات للمهاجم بعد ذلك بوقت قصير في محاولة للتعرف على الرجل.
كانت الضحية، التي لا يمكن ذكر اسمها لأسباب قانونية ، تمشي للوصول إلى سيارة أجرة إلى المنزل بعد قضاء ليلة في المدينة عندما اقترب منها أوساياندي في حوالي الساعة 5 صباحًا.
قالت شرطة ويست يوركشاير إنه تحدث معها وسار إلى جانبها قبل أن يحملها بين ذراعيه ونقلها إلى مكان الهجوم على مسافة قصيرة.
وكان يرتدي معطفا أسود طويلا وسروالا أسود وكان حليق الرأس، وشوهد في لقطات تلفزيونية سابقة وهو يتسكع في موقف للسيارات ويقترب من امرأة في الشارع.
ونشر محققون في واقعة الاغتصاب عام 2015 اللقطات المروعة، لكن لم يُقبض عليه حتى سبتمبر من العام الماضي عندما أقدم على لاعتداء جسدي آخر.
قال رئيس قسم الجريمة في منطقة ليدز، لقد أولينا اهتمامًا شديدًا بالإفراج عنه وحصلنا على موافقة الضحية التي تُركت مصدومة بسبب ما فعله هذا الرجل بها.
واجه أوساياندى محاكمة بعد اتهامه بالاغتصاب في عام 2015 والاعتداء الجسدي على امرأة في المدينة في 10 سبتمبر من العام الماضي، وقد أقر بالذنب في تهمة الااغتصاب وتهمة واحدة بالاعتداء الجسدي في محكمة ليدز كراون أمس، وتم حبسه احتياطيا قبل جلسة النطق بالحكم في 23 فبراير.