في حادثة مأسوية، تسبب فتى مراهق في كسر جمجمة صديقته، بعد أن اختطفها في شاحنة وتسبب لها في إصابات دماغية. 

وعلى الرغم من بشاعة الحادث، إلا أن أم الفتى استمرت في الدفاع عنه مؤكدة أن ابنها ليس فتى سيئًا، حتى بعد ظهوره وهو يبتسم ويحمل سكين «زومبي» في يديه.

 

وسُجن «تشاي بوسكيل» -20 عامًا-، لمدة سبع سنوات ونصف بتهمة وضع الفتاة «أنجيل» البالغة من العمر 19 عامًا في شاحنة سقطت منها بعد ذلك، مما تسبب لها في إصابات دماغية كارثية.

قالت مقدمة الرعاية إن الفتاة «أصيبت بالدمار» جراء إصابات غيرت حياتها، وهو ما دفع أم الفتى المراهق لتتراجع عن دعمها لابنها قائلة: «ما حدث لها دمرني، إنه أمر مروع، ومأساوي للغاية، شيء فظيع وأنا محطمة». 

ووفقًا لصحيفة «Sun Online»، قالت الأم: «كنت أعرف أنجيل جيدًا، لقد كانت تقيم دائمًا مع تشاي في منزلنا، لقد كانت فتاة جميلة وجميلة»، لكنها أضافت لاحقًا: «ابني ليس ولدًا سيئًا لكنه ليس قديسًا».

وظهر «بوسكيل» بابتسامة مريضة في سلسلة من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يستعرض الأسلحة الفتاكة، وكان وقتها يبلغ من العمر 14 عامًا فقط، كما شوهد وهو يقوم بإيماءة مسيئة للكاميرا.

 

وبعد سنوات في 17 سبتمبر 2020، وكان يتصرف وفقًا لدوافعه العنيفة بأسوأ طريقة ممكنة، حيث أمسك بصديقته آنذاك «أنجل»، ووضعها في شاحنة قبل أن تسقط من السيارة أثناء تحركها بسرعة 60 ميلًا في الساعة على طول الطريق السريع A6 بالقرب من لوبورو.

وكانت أنجل تقود الشاحنة في الأصل، لكنها أوقفت السيارة وذهبت بعيدًا بعد خلاف بينها وبين بوسكيل، وشوهد عبر كاميرات المراقبة وهو يلاحقها ثم يمسكها ويحملها في السيارة.

 

استمعت محكمة ليستر كراون، هذا الأسبوع إلى أن أنجل ما زالت غير قادرة على التواصل، وتتطلب رعاية على مدار الساعة بعد إصابتها بكسر في الجمجمة، ووصفت عائلتها حالتها الحالية بأنها «مأساوية».

وقالت نيكي والدة أنجل، البالغة من العمر 47 سنة: «لقد دمر هذا الحادث حياة أنجيل، ولن تحصل على وظيفة ولن تكون أمًا، ولن تتسكع أبدًا مع إخوتها أو أخواتها أو أصدقائها مرة أخرى، وإنها بحاجة إلى رعاية على مدار الساعة وعلى مدار 24 ساعة».