كتب إسلام أحمد ؛
جاءت سهير محمد إلى محكمة الأسرة بزنانيري وعلامات الحزن تسيطر عليها أثناء إقامتها دعوى خلع ضد زوجها الذي أكدت استحالة العيش معه وذلك لإهمال زوجها في نظافته الشخصية خوفا من أن تصاب بأمراض معدية .
تقول سهير إن زوجها شديد الإهمال في نظافته فبالرغم من مظهره الجذاب والأنيق في بداية تعرفها عليه خلال أشهر الخطوبة اكتشفت أن سلوكه ونمط حياته بعد الزواج مغاير تمامًا ورأجعت مظهره الحسن قبل الزواج إلى نظافة ملابسه التي كانت تعدها له والدته وهي من بعدها في مسكن الزوجية، علاوة على كثرة العطور التي يستخدمها .
وقالت الزوجة إن زوجها على مدار أشهر الزواج الأربعة كان مهملًا في الصلاة ولا تراه يتوضأ إلا حينما تلح عليه كما أنه يهمل نظافة فمه وأسنانه مما يتسبب فى انبعاث رائحة كريهة منه، وحينما أبدت تضررها من ذلك ذهب مرة إلى طبيب الأسنان لتنظيفه لكنه أبدًا لا يغسلها بالمنزل.
كما أكدت الزوجة إصابة زوجها بفطريات وأمراض جلدية وذلك بسبب إهماله في النظافة، فهو حين يعود من الخارج لا يغسل قدميه رغم بقائه بالحذاء والجوارب لأكثر من 12 ساعة خارج المنزل بل ولا يعبأ حتى بغسل وجهه من غبار الشارع حتى إنه حين يعود من عند الحلاق لا يعتني بغسل رأسه ووجهه بما يجعله غارقًا في قصاصات الشعر دون أن يعبأ بذلك وأكدت الزوجة أنها باتت تنفر منه بسبب عدم نظافته فطلبت منه الطلاق إلا انه رفض فقررت الخلع .