استطاع رجل بريطاني يبلغ من العمر 31 عامًا، أن يستثمر أوقات فراغه بقضاء ساعات في طوابير طويلة نيابة عن الأثرياء المنشغلين عن القيام بذلك بأنفسهم.
وبحسب موقع «ذا صن» البريطاني، أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية، كان فريدي بيكيت -كاتب روائي تاريخي من فولهام في المملكة المتحدة-، يكسب المال من خلال العمل كمتسابق محترف، وينتظر في طابور نيابة عن العملاء الأثرياء، ويتقاضى 20 جنيهًا إسترلينيًا (27 دولارًا) في الساعة.
وبحكم كونه من سكان لندن، أوضح «بيكيت» إنه اصطف يقضي ساعات في الطابور بسهولة، طالما أن شخصًا ما على استعداد لدفع مقابل ذلك، مشيرًا أنه يتمنى فقط قضاء المزيد من الوقت في قوائم الانتظار، حتى يتمكن من تحويل خدمته إلى وظيفة بدوام كامل.
ويسرد بيكيت خدمات انتظاره على تاسكرابيت، مشيرًا أن معظم عملائه هم أشخاص ميسورون، إما ليس لديهم الوقت للجلوس في الصفوف بأنفسهم، أو لا يمكن أن يزعجهم ذلك.
وتتضمن معظم مهامه الانتظار في طابور للحصول على التذاكر في الأحداث والعروض الشعبية، بينما يعد الصيف بالتأكيد أكثر الأوقات ازدحامًا، فقد اضطر أيضًا إلى الانتظار في الطابور في الخارج في فصل الشتاء.
قال «فريدي»: «عملت ثماني ساعات للحصول على وظيفة في طابور من أجل معرض كريستيان ديور التابع لشركة V & A لبعض الأشخاص الأثرياء جدًا في منتصف الستينيات من العمر، وكانت قائمة الانتظار الفعلية ثلاث ساعات فقط، لكنهم طلبوا مني استلام تذاكرهم أيضًا وانتظار وصولهم، لذلك كان لدي ساعات من الاطلاع على متحف فيكتوريا وألبرت، ودفع 20 جنيهًا إسترلينيًا في الساعة، لقد كان رائعًا».