قال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، إن الإرهابيين استولوا على مطار "ألما آتا" خلال أعمال الشغب في يناير الجارى لضمان وصول المسلحين الآخرين، الذين دخلوا المدينة لاحقًا دون عوائق وتولوا المسؤولية عن الهجمات.
وكانت كازاخستان، شهدت مطلع العام الحالي موجة احتجاجات عنيفة، واستخدم عدد من المحتجين السلاح في مواجهة قوات الأمن وقتلوا عدداً منهم وسطوا على مراكز تجارية وبنوك وغيرها، لا سيما في "ألما آتا"، كبرى مدن البلاد.
وأضاف توكاييف، في مقابلة مع قناة "خبر 24" التلفزيونية: ربما لاحظت أن المسلحين نظموا الاستيلاء على مطار ألماتي، الآن يظهر التحقيق أنه تم الاستيلاء على المطار من أجل ضمان مرور مواطنين قادمين من إحدى مدن آسيا الوسطى.
وأوضح رئيس كازاخستان: "بالطبع، طاروا تحت ستار العمال المهاجرين. تم اقتيادهم عبر المراكز الحدودية، وانطلقوا إلى المدينة، وبدأوا في قيادة العملية".
وتمكنت السلطات بمساعدة قوات لحفظ السلام تابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي من استعادة الأمن والاستقرار في عموم البلاد.