الأحد 10 اغسطس 2025

ثقافة

«تنشيط السياحة بالإسكندرية»: المدينة أثارت خيال الأدباء بكتابة روايات تُرجمت للغة العربية

  • 10-8-2025 | 11:45

الإسكندرية

طباعة
  • أ ش أ

أكدت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية، أن مدينة الإسكندرية أثارت خيال الأدباء حول العالم، وألهمت الشعراء قصائد على مر الزمان، وتعد واحدة من المدن التي تحمل سحراً طاغياً ألقى بظلاله على من مر بها من أدباء وشعراء، قاموا بكتابة روايات بإعجاب وترجمت من لغات عالمية إلى اللغة العربي.

ولعل أبرز هذه الروايات للروائي البريطاني «لورانس داريل» الأكثر شهرة من بين أعماله هي أربع روايات ضخمة الحجم، تدور أحداثها في مدينة الإسكندرية إبان الحرب العالمية الثانية، استوحاها الكاتب من حياته في الثغر، حيث عاش بالإسكندرية بضعة سنوات تعرف خلالها على الكثير من الأجانب والعرب، تبعًا لوظيفته كواحد من الملحَقين الإعلاميين للقنصلية البريطانية بالإسكندرية.

 
وذكر بيان هيئة تنشيط السياحة، أن الروايات الأربع هي «جوستين» إصدار عام ١٩٥٧م، ثم «بلتازار» و«ماونت أوليف» إصدار عام ١٩٥٨م، وأخيرًا «كـليا» عام ١٩٦٠م تلك الرباعية التي وضعته في مصاف رموز الأدب الإنجليزي الحديث.
وأشار البيان إلى رواية «مدينة الإسكندرية» للروائي الفرنسي  جراتيان لوبير إصدار عام 1892.
 
ويعد هذا الكتاب واحدا من أهم المؤلفات التي ظهرت في دراسة مدينة الإسكندرية تاريخيا، حيث يحمل فائدة علمية كبيرة لكل من يهتم بتلك المدينة وتاريخها، فالكتاب شامل لكل ما يتعلق بمدينة الإسكندرية، يسرده الكاتب بسلاسة وتوضيح مفصل لمختلف مراحل تاريخ الإسكندرية الكبير، وقد تمكن الكاتب بعبقرية أن يلخص ذلك التاريخ الكبير في هذا الكتاب. 
رواية «الإسكندرية تاريخ ودليل» للروائي الإنجليزي إدوارد مورغان فورستر إصدار عام 2000.
 
ويتحدث هذا الكتاب عن مدينة الإسكندرية تاريخًا ودليلاً فهو يعتبر من أهم الكتب التي صدرت عن مدينة الإسكندرية الساحرة، فهو ذو فائدة عملية لكل من يريد أن يستكشف هذه المدينة؛ بحيث إنه يقدم للقارئ وصفًا دقيقًا للإسكندرية القديمة والحديثة، وقد سطره المؤلف بنفس روائي وروح شاعرة تعكس حالة شعرية تاريخية لمعشوقته الإسكندرية في تجلياتها المختلفة.
رواية «أعظم عواصم العالم القديم» للكاتب وعالم الآثار الألماني «مانفريد كلاوس» إصدار عام 2003.
ويعتبر من أكثر الكتب وصفاً لمدينة الإسكندرية وجمالها وحضارتها، حيث يقدم الكتاب تصوراً شبه متكامل عن تلك المدينة العظيمة وما مر بها من أحداث وكذلك سكانها وأجناسهم وطوائفهم، مبيناً ما كان بينهم من علاقات وصراعات وما وقع لهم ولمدينة الإسكندرية من أحداث ومنح بلورت تاريخها.
 
رواية «الإسكندرية مدينة الذكرى» للكاتب والمؤرخ البريطاني "مايكل هاج» إصدار عام 2004م، وتدور الرواية حول الإسكندرية، المدينة التي أحبها الروائي «داريل» وكتب عنها رباعيته الشهيرة، وكيف استلهم الكتاب من تاريخ المدينة وحكايات وأشخاص عاشوا فيه، حيث يتناول الكتاب فترة الأزمة التي شهدتها الإسكندرية خلال الحرب العالمية الثانية، وتأثيرها على حياة الأفراد والعلاقات الاجتماعية، ويتميز بالأسلوب الأدبي، حيث يمزج بين المذكرات والشهادات لتسجيل تاريخ المدينة بطريقة شيقة ومؤثرة.
كتاب «أيام الإسكندرية" للكاتب اليوناني «ذيميتريس س. ستيفاناكيس» إصدار عام 2013م، تدور أحداثه في خمسين عامًا، حيث ينشأ الصدام بين الحرب والتجارة، والسياسة والحب، وبين الاستعمار والوطنية؛ مما ينتج عنه نتائج غير متوقعة، إنها رواية تعود بنا للوراء، تعود بنا الى أوائل القرن العشرين؛ حيث توجد في خلفيتها مدينة الإسكندرية العالمية، والجالية اليونانية بها.
 
وكتاب «أصوات إسكندرية في شارع ليبسيوس" للكاتبة اليونانية المصرية «بيرسا كوموتسى» إصدارعام 2022.
 
ويحكي عن الإسكندرية عبر قصص اليونانيين الذين عاشوا فيها في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، رواية تمتزج فيها الإسكندرية بالمصير الإنساني تحكي عن المرض، والفقد، والحنين، والمدينة التي تظل تسكنك مهما حاولت الهرب حيث يأتي حضور الشاعر اليوناني كفافيس في هذه الرواية بمثابة إطار الصورة الذي يرسم حدودها، والخيط الرفيع الذي يربط بين شخوصها من الجالية اليونانية الذين عاشوا معه في تلك الفترة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة