تقيم أسرة الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم ورئيس تحرير جريدة الأخبار السابق، مساء اليوم الأحد، عزاء الكاتب الراحل بعد صلاة المغرب في مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس في قاعة السلام.
كان الكاتب الصحفي ياسر رزق قد رحل عن عالمنا صباح يوم الأربعاء الماضي 26 يناير، عن عمر ناهز 57 عاما، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة.
وشيع جثمان الكاتب الراحل إلى مثواه الأخير الخميس الماضي بعد صلاة الظهر بمشاركة وزيرة الثقافة الدكتور إيناس عبد الدايم والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة والكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وعدد كبير من الكتاب والصحفيين ورؤساء تحرير الصحف.
كان ياسر رزق قد بدأ عمله الصحفى فى مؤسسة أخبار اليوم، منذ أن كان طالبًا فى السنة الأولى بكلية الإعلام التى تخرج فيها عام 1986، وتنقل بين أقسام متعددة لصحيفة «الأخبار»، قبل أن يستقر على العمل محررًا عسكريًا، ثم مندوبًا للصحيفة في رئاسة الجمهورية، حتى 2005، وهو العام الذي شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا.
بعد 6 سنوات قضاها في إدارة شؤون المجلة الصادرة عن «ماسبيرو»، عاد ياسر رزق إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، في 18 يناير 2011، وانتقل إلى المصري اليوم، ثم عاد مرة أخرى إلى مؤسسة أخبار اليوم رئيسًا لمجلس إدارتها ورئيسًا لتحرير جريدة الأخبار.
وصدر له مؤخرا كتاب سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص، ويتضمن رصدًا دقيقًا وموضوعيًا لأحداث في تاريخ مصر الحديث، منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013 والكتاب يتكون من 7 فصول.