السبت 23 نوفمبر 2024

ثقافة

بدء «المدرسة الشتوية الدولية للتدريب في علوم الصيانة والترميم» بمتحف الحضارة

  • 30-1-2022 | 18:52

المتحف القومي للحضارة المصرية

طباعة
  • همت مصطفى

انطلقت فعاليات المدرسة الشتوية الدولية للتدريب في علوم الصيانة والترميم، اليوم الأحد، والتي تستمر أسبوعًا.

وينظم الدورة مركز صيانة وترميم الآثار بهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، بمشاركة عدد من الطلاب الأجانب من عدة دول مختلفة هي "أمريكا والصين والهند وإسبانيا وأستراليا وشيلي وكوسوفو"، بناء على الطلب المقدم من جامعة حلوان وبرنامج الماجستير المشترك مع جامعة براندنبورج بألمانيا "حفظ التراث وإدارة المواقع".

وقال الدكتور أحمد فاروق غنيم رئيس هيئة المتحف، في تصريحات اليوم: "نعمل بكل جهد نحو تحقيق التواصل بين شباب الجامعات في أنحاء العالم لتبادل الخبرات وتطوير المهارات، وعقد الندوات التعريفية بالأهداف والأنشطة التي نتبناها والبرامج الجديدة التي نستهدفها مع بداية العام، وتحفيز جميع الطلاب على الصعيد المحلي والدولي للمشاركة في مختلف الأنشطة والتواصل معهم وإعدادهم ثقافيا وعلميا ورفع الوعي لديهم. 

وأضاف الدكتور غنيم: أن إقامة الأنشطة والدورات التدريبية يأتي في إطار الدور الرائد لمتحف الحضارة محليا وعالميا واستمرارا لمنهجية مركز الترميم بالمتحف، وما يحويه من كوادر بشرية مؤهلة في نشر العلم والمعرفة النظرية والتطبيقية في مجال صيانة وترميم الآثار على المستوى الإقليمي والدولي. 

وقال محمد عبد الشافي مدير عام مركز الترميم والصيانة بالمتحف إن مدرسة التدريب الشتوية ستقام فعاليتها داخل معامل مركز الترميم على مدار الأسبوع، وشمل اليوم الأول محاضرة تعريفية عن مركز ترميم الآثار وما يحويه من معامل علمية ومعامل الترميم وطرق تغليف ونقل الآثار بالمتحف، وقد ألقاها محمد وحيد المدير التنفيذي لمركز الترميم.

وأضاف أنه تم إلقاء محاضرات نظرية مهمة بمشاركة الكوادر العلمية بمركز الترميم عن فحوص وتحاليل الآثار وأحدث وسائل التعقيم والمكافحة الحشرية والبيولوجية، وكذلك محاضرات عن بحوث الحياة القديمة "DNA" وزيارة خاصة داخل المعمل بمعرفة فريق "DNA"، ومحاضرة عن فائدة الأساليب التحليلية في علوم ترميم الآثار تتضمن تحليل لوحات حائط معبد رمسيس الثاني باستخدام تقنيات طيفية مختلفة.

وأوضح أنه تم تنظيم زيارة خاصة لقاعة العرض المركزية؛ للتعرف على أحدث أساليب العرض المتحفي وأبرز مقتنيات المتحف وقاعة المومياوات الملكية.
وتستمر فعاليات المدرسة الشتوية لمدة أسبوع، وتتضمن أيضا التدريب النظري والعملي على أحدث الطرق المستخدمة في صيانة وترميم الآثار، وذلك تطبيقًا على نماذج من الآثار غير العضوية الفخارية والمعدنية والحجرية والزجاج، وكذلك نماذج من الآثار غير العضوية الخشبية والورقية والنسيج والسلال وطرق ترميم اللوحات الزيتية والأيقونات، والتعرف على كيفية التعامل مع المومياوات في وحدة دراسة وترميم المومياوات.