قال الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، إن مصر سعت للدخول في مؤشر "جي بي مورجان" للسندات في الأسواق الناشئة منذ 3 سنوات، وكان ذلك أحد مستهدفات الحكومة.
وأوضح وليد في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال" أن تلك الخطوة سوف تخفف الضغط على العملة المحلية في ظل تداعيات عالمية مرهقة بمرحلة صعبة من مراحل الاقتصاد العالمي، فضلا عن أهمية ذلك في تنويع أدوات التمويل المصرية، ويخفض من تكلفتها ويخلق مزيد من التشابكات المصرية مع مؤسسات وصناديق التمويل الدولية، مما يعزز من توجهات تلك الصناديق في دعم مصر وتشجيع مزيد من المستثمرين في دخول السوق المصرية.
وأضاف أن ذلك كان من أهداف الحكومة ليمكن مصر من الدخول في صناديق الاستثمار الكبرى، وسيتم الاستثمار في أدوات الدين المصرية بالعملة المحلية مما سيرفع من جاذبية السوق المصرية للاستثمار.
وأكد أن دخول مصر في مؤشر "جي بي مورجان" سوف يجذب مزيد من التدفقات الدولارية، حيث يتوقع دخول ما بين ١٠ إلي ١٢ مليار دول استثمارات أجنبية في أدوات الدين الحكومي المصرية كنتيجة لذلك الإجراء.
والجدير بالذكر أن مصر انضمت رسميًا إلى مؤشر "جى. بى. مورجان" للسندات الحكومية بالأسواق الناشئة، اعتبارًا من اليوم الاثنين، لتصبح واحدة من دولتين فقط بالشرق الأوسط وأفريقيا منضمة لهذا المؤشر.
ومن المتوقع أن تدخل مصر بـ 14 إصدارًا بقيمة إجمالية حوالى 26 مليار دولار ويكون نسبتها في المؤشر 1.85% بما يُمكن صناديق الاستثمار الكبرى والمزيد من المستثمرين الأجانب للاستثمار في أدوات الدين المصرية بالعملة المحلية.