أعلنت الولايات المتحدة تأييدها لإجراءات الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) للدفاع عن الديمقراطية وسيادة القانون في بوركينا فاسو.
وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم /الثلاثاء/ أن الاستيلاء على السلطة خارج الدستور ،يقوّض شرعية الحكم ويحد من قدرة الولايات المتحدة والشركاء الدوليين الآخرين على مساعدة البلاد لتعزيز السلام والأمن.
وأضاف البيان أن واشنطن تشارك القادة الأفريقيين المخاوف حيال تصرفات المسؤولين العسكريين في بوركينا فاسو، وعلى رأسها تعليق الدستور وعزل الرئيس المنتخب ديمقراطياً والجمعية الوطنية.
وجددت الولايات المتحدة، بحسب البيان، دعوة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا للإفراج عن الرئيس روش مارك كريستيان كابوري، وأعضاء آخرين في الحكومة المحتجزين ظلما والعودة إلى النظام الدستوري في بوركينا فاسو.