قال الدكتور عبد الجواد هاشم أستاذ الميكروبيولوجيا، إن شرط، انتهاء جائحة "كورونا" من العالم وتحولها إلى مرض متوطن، يكمن في تلقيح المجتمعات والوصول إلى ما يعرف علميًا بـ"مناعة القطيع".
وأضاف في مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز"، الفضائية أن كل سلالة جديدة تظهر من كورونا تكون أسرع انتشارًا من سابقتها، لكنها في نفس الوقت تكون أقل شراسة مقارنة بجميع السلالات التي تسبقها.
وضرب أستاذ الميكروبيولوجيا، المثل بسلالة "أوميكرون" موضحًا أن شراستها أقل جدًا من سلالة دلتا، وأعرضاها لا تزال ما بين نزلة برد ودور الإنفلونزا.
وأكد أن التلقيح لا يقي بأي شكل من الأشكال من عدوى الفيروس، مشيرًا إلى أن العدوى تكون موجودة أصلًا في الهواء لذا لا يمكن منعها لكن يمكن تقليل فرص انتشارها من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية خاصة في الأماكن المغلقة.