رأى الفنان سمير صبري، إن الفترة الأخيرة، لم تشهد وجود نماذج تماثل أعمال الفن الجميل التي كانت تقدم الكوميديا الممتعة والهادفة للجمهور، مثل فيلمه «البحث عن فضيحة»، مع عادل إمام وميرفت أمين.
وتحدث سمير صبري عن فيلم "البحث عن فضيحة"، خلال مشاركته بندوة نقاشية تحمل عنوان « فن العمر الجميل»، ضمن معرض الكتاب: "عندما طلبني جمال الليثي، للتعاقد على الفيلم، وكانت الفنانة ميرفت أمين حينذاك وجها جديدا بالسينما، وتفاجأنا بأن أجرنا بالعقد 1000 جنيه ، لكل منّا أنا وميرفت، وعادل إمام، وكان قبل ذلك أجورنا لا تزيد عن 200 أو 300 جنيه فقط، فقمنا بالتوقيع على العقد.
وتابع: "عندما قرأت دوري في الفيلم، وكان عادل إمام حينذاك متأثرا بالأداء الخاص في المسرح، ويقدم شخصيته من هذا الاتجاه، بينما كنت خضت من قبل تجارب سينمائية كثيرة، فكانت خبرتي بالسينما زادت، وتميزت، واكتشفت بعد قراءة السيناريو، أنني من أقوم بصنع الحدث لشخصية عادل إمام بالفيلم، وقدمنا فيلم كوميدي هادف، ومازال يعرض حتى الآن كثيرا، وله جمهوره وحتى الآن وأنا من هذا الجمهور".
وأضاف: تظل جملة الفيلم المشهورة "واحد صاحبي ماتعرفهوش"، منتشرة حتى أيامنا الحالية ويظل الفيلم من علامات زمن الفن الجميل وهو فيلم كوميدي وهادف، ولها طعم خاص ومختلف، كأفلام وأعمال هذا الزمن، والتي تختلف عما نجده في الزمن الحالي حيث لا نجد نماذج لهذا الفن الجميل الذي يقدم الكوميديا الممتعة للجمهور والهادفة.
يذكر أن سمير صبري، شارك كضيف شرف مؤخرًا في فيلم "ديدو"، الذي حقق نجاحاً كبيراً، حيث وصل إجمالي إيراداته وقت عرضه في السينمات إلى 14 مليونا و292 ألف في شباك التذاكر.
وتدور أحداث العمل في إطار كوميدي حول شاب يدعى "ديدو" كريم فهمي يقرر برفقة أصدقائه سرقة العالم الثري دكتور فنانس يجسد دوره بيومي فؤاد، والذي يكتشف الأمر ويتمكن من تحويلهم بتجربة من تجاربه إلى عقلات أصابع، فيقعوا في العديد من المفارقات والمغامرات المثيرة.