أصدر ياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة المصري بيانا رسميا حول تنازله عن أحقيته بعضويته بالجمعية العمومية للاتحاد المصري بصفته عضواً بالاتحاد الإفريقي، الذي يمنحه صوتًا معدودا وكامل الصلاحية في التصويت بهذه الصفة إلى جانب أعضاء الجمعية العمومية من الأندية الرياضية.

-جاء نص البيان كالتالي:

تعودت علي المكاشفة بالحقائق متمسكاً بقيم النزاهة والشفافية. - وحقيقة الأمر في سياقه التاريخي أن مجلس إدارة إتحاد السباحة المصري قد أعتني بإعداد اللائحة الخاصة به إعداد دقيق من الناحية الفنية والقانونية، ثم عرضها علي الجمعية العمومية المنعقدة في ١٦ / ١٠ / ٢٠١٤ فحازت القبول والمصادقة من اعضاء الجمعية العمومية المحترمين . - ومن ثم تم اعتمادها من الاتحاد الدولي للسباحة في اجتماعه المنعقد يومي ٢٨ - ٢٩ / ١١ / ٢٠١٤، وقد ورد بها أحقية عضو الإتحاد القاري التابع له الاتحاد المحلي ( الاتحاد الافريقي ) في أن يكون له صوت معدود في الجمعيات العمومية للاتحاد. -والمهم أنه لم يكن هناك في هذا التوقيت عضواً مصرياً بالاتحاد الافريقي لينطبق عليه هذا الأمر ويستفيد من هذا الحق . -وبنهاية نوفمبر ٢٠١٤ كان قرار تعييني للمرة الأولي بالاتحاد الافريقي والذي جاء بصورة مفاجئة نظراً لأنه ليس من الطبيعي ان يأتي هذا التعيين وقد قاربت الدورة الانتخابية للاتحاد الافريقي علي الانتهاء، لكن تم تعييني تقديراً للنتائج والوجود المتميز للسباحة المصرية افريقيا وعالميا . -وبذا فإن هذا الشرط صار منطبق علي بعد سالف اقراره سابقاً . -ولا يخفي علي كل من يعرفني أني طوال عملي بالشأن الرياضي العام وأنا مستمسكاً بمبدأ النزاهة مستعصماً بقيم الفروسية والشرف في خوض الانتخابات، وقد قررت خوض الانتخابات القادمة علي مقعد رئيس الاتحاد ان شاء الله .

-فلذا قررت أن أتنازل طواعية عن حقي الثابت بالتصويت في الانتخابات القادمة، ترسيخاً للقيم التى نشأت عليها وتمسكت بها في كل المنافسات الانتخابية التى خضتها متمثلة في ثلاث دورات انتخابية كعضو في مجلس ادارة نادي الزمالك العريق، ودورتان كرئيس لاتحاد السباحة والتى كان التوفيق من الله حليف لي في حصد المراكز الاولي والفوز بأعلي الاصوات..

-وما تحقق اليوم في مجال العاب الماء كان دوما محاطً بتقدير أعضاء الجمعية العمومية لإتحاد السباحة المصري. وكان هذا التقدير وسام وشهادة تميز لي وزملائي الكرام أعضاء مجلس إدارة الاتحاد عرفاناً بماحققته السباحة المصرية والذي كان أخرها إحراز الميدالية الذهبية في اولمبياد نانينج وذهبية أخري في بطولة العالم للناشئين لأول مرة في تاريخ السباحة المصرية، بخلاف المشاركة بأكبر بعثة للسباحة في الدورات الأولمبية وتحقيق نتائج طيبة يبُني عليها لتحقيق الأفضل في مسيرة تحقيق الفوز بالميداليات الأولمبية..

-وثقة في أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وإيماناً بتقدير أعضاء الجمعية العمومية التي نعايشه في إدارتنا للاتحاد، وقطع لموارد الخلاف فقد قررت النزول عن حقي القانوني في التصويت في الجمعية العمومية المقررة للانتخابات القادمة، وتسليم اقرار بهذا التنازل إلي اللجنة الاولمبية المصرية ترسيخاً لقيم الشفافية والنزاهة في المنافسة في اقصي صورها، مستعيناً بتوفيق الله ثم بكريم تقدير اعضاء الجمعية العمومية فقط دون صوتي المستحق لي قانوناً الأدلاء به.