قررت أسرة الفنانة الراحلة عايدة عبد العزيز، تشييع جنازتها، غدًا عقب صلاة الجمعة من مسجد الشرطة بالشيخ زايد. 

وغيب الموت الفنانة الكبيرة عايدة عبدالعزيز، اليوم الخميس، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 86 عامًا.

يذكر أن الراحلة عايدة عبدالعزيز قدمت عددًا كبيرًا من الأدوار طوال مشوارها الفني، لعل أشهر تلك الأدوار عدلات في فيلم «النمر والأنثى»، حيث جسدت دور تاجرة مخدرات داهية في التفكير والمكر، ونجحت في منافسة الفنان الكبير عادل إمام على الجماهيرية في ذلك الفيلم بآداء أكثر من مميز.

ولدت الفنانة الراحلة في 27 أكتوبر 1930، بقرية دملو التابعة لمركز بنها محافظة القليوبية، وحصلت على دبلوم المعلمين عام 1956، كما نالت دبلوم من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959، قبل أن تحصل على دورة تدريبية في الحركة المسرحية والصوت من لندن، وعملت مدرسة بعد تخرجها في معهد المعلمات للفنون بالمسرح المدرسي، ومشرفة على تدريب الفرق المسرحية بالمدارس.

واتجهت الراحلة عايدة عبدالعزيز إلى الإذاعة كممثلة، وكان أول أعمالها أوبريت «يوم القيامة» على المسرح الغنائي عام 1961، وفي عام 1962 سافرت إلى لندن مع زوجها الفنان المخرج المسرحي أحمد عبد الحليم، لاستكمال دراسته العليا في التمثيل والإخراج، وعادت عام 1967 واستأنفت نشاطها بمسارح الدولة.

وقدمت الراحلة مسرحيات «دائرة الطباشير، النجاة عام 1996، ملك يبحث عن وظيفة، طائر البحر لتشيكوف»، وتم تكريمها في مهرجان المسرح التجريبي في 1996. 

ومن أشهر أعمالها في السينما «على ورق سيلوفان، خرج ولم يعد، والنمر والأنثى»، ومن أشهر أعمالها في التليفزيون مسلسلات «زينب والعرش، المرايا، وهالة والدراويش، ومحمد رسول الله».

وخلال السنوات الماضية غابت الفنانة عايدة عبد العزيز عن الساحة الفنية، وأصيبت بالزهايمر، حيث كشف نجلها في أكثر من لقاء تلفزيوني أنها تنسى الأحداث الجديدة، بينما تتذكر الأحداث القديمة والبعيدة.