السبت 23 نوفمبر 2024

تحقيقات

خبيرة بالشئون الصينية: بكين تحرص على تعزيز الفرص التجارية والاستثمارية في مصر

  • 4-2-2022 | 14:07

الدكتورة نادية حلمي

طباعة
  • أماني محمد

قالت الدكتورة نادية حلمي، خبيرة الشئون الصينية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين للمشاركة في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في دورتها الـ24، ستشهد أيضا عقد لقاء قمة مع نظيره الصيني تشي جين بينج، وهي استمرار للتعاون بين مصر والصين، في ظل ما توليه الصين من أهمية كبيرة لصالح الشعوب المهمشة والنامية عربياً وأفريقياً.

وأوضحت في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن الدور المصري له أهمية خاصة بالنسبة للصين، نظرا لكون مصر دولة إقليمية كبيرة عربية وإفريقية وإسلامية نامية، فضلاً عن مميزاتها الجغرافية، مشيرة إلى أن هناك حرصا صينيا شديدا على تعزيز التجارة الحرة لتعزيز الفرص التجارية والاستثمارات لصالح الصين عبر البوابة المصرية إلى القارة الأفريقية.

وأضافت أن قادة ورفاق الحزب الشيوعى الحاكم فى الصين يحرصون على توسيع نطاق المساهمات الصينية للتنمية والسلام لصالح الشعوب فى مصر والدول العربية ودول القارة الأفريقية الضعيفة والمهمشة، مشيرة إلى أن هناك العديد من الإجراءات المهمة مؤخرا لتوطيد وتعزيز العلاقات بين الجانبين الصينى والمصرى، وتكوين المزيد من الكفاءات، ومنها فتتاح ورشة لوبان الصينية فى نوفمبر ٢٠٢٠كمنصة للتبادل الخبرات بين الشباب الصينى والمصرى وتدعيم الحوار بينهما.

وأشارت إلى تنظيم مباحثات افتراضية بين المسئولين المصريين والصينيين حول سبل تفعيل التنمية الإقتصادية ودفع التعاون فى مجالات الصحة والتكنولوجيا المعلوماتية والفضاء، للتوصل إلى توافق بين كافة تلك الأطراف، فضلاً عن الدعم الصيني لمصر لبناء مركز لتكنولوجيا المعلومات.

وأكدت أن مشاركة مصر وكذلك المملكة العربية السعودية في افتتاح أولمبياد بكين الشتوية، لها أهمية رمزية واستراتيجية لكونهما من الدول الإقليمية الكبيرة، وبينهما تنسيق وتعاون وثيق في الشؤون الدولية والإقليمية في سبيل حماية المصالح المشتركة للدول النامية وحماية السلم والاستقرار الإقليمي والعالمي، حيث أن لكل من مصر والسعودية دوراً هاماً بالنسبة للصين فى لعب دوراً أكبر فى الشؤون الدولية والإقليمية.

وأوضحت أن الصين لديها الرغبة فى التعاون بأشكال مختلفة مع دول المنطقة  مصر والسعودية فى إطار منتدى التعاون الصيني العربي، من أجل العمل جميعاً فى إطار ترسيخ فكرة التعددية القطبية الدولية والمشاركة الجماعية فى اتخاذ القرارات دولياً.

الاكثر قراءة