يوافق اليوم 4 فبراير، الاحتفال باليوم العالمي للسرطان، وهو اليوم الذي يهدف للتوعية بمخاطر هذا المرض الذي يحصد أرواح الملايين سنويا على مستوى العالم ويعد من أبرز أسباب الوفاة، حيث تتعدد أنواع الإصابة به وتزداد الخطورة في حالة الكشف المتأخر عنه.
ما هو اليوم العالمي للسرطان
واليوم العالمي للسرطان تظاهرة سنوية ينظمها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، حيث عقدت القمة العالمي لمكافحة السرطان للألفية الجديدة في باريس عام 2000، ومنذ ذلك يتم الاحتفال بهذا اليوم سنويا، كما يتم إطلاق استراتيجية لمدة 3 سنوات تحمل عنوانا محددا، كان آخرها " هذا أنا، وهذا ما سأفعل" التي أطلقها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان وهو منظمة غير حكومية منذ 2019 وحتى 2021.
إحصائيات عن مرض السرطان
ووفقا لآخر الإحصائيات عن مرض السرطان، فقد أوضحت منظمة الصحة العالمية أن السرطان سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وقد أزهق أرواح 10 ملايين شخص في عام 2020، موضحة أن أكثر أنواعه شيوعاً في عام 2020 من حيث حالات السرطان الجديدة، هي:
سرطان الثدي (2.26 مليون حالة)؛
وسرطان الرئة (2.21 مليون حالة)؛
وسرطان القولون والمستقيم (1.93 مليون حالة)؛
وسرطان البروستات (1.41 مليون حالة)؛
وسرطان الجلد (غير الميلانوما) (1.20 مليون حالة)؛
وسرطان المعدة (1.09 مليون حالة).
وفيما يلي الأسباب الأكثر شيوعاً للوفاة من جراء السرطان في عام 2020:
الرئة (1.80 مليون وفاة)؛
والقولون والمستقيم (000 935 وفاة)؛
والكبد (000 830 وفاة)؛
والمعدة (000 769 وفاة)؛
والثدي (000 685 وفاة).
وقد كشفت منظمة الصحة العالمية أن سرطان الرغامى والشُعب الهوائية والرئة أصبح في المركز السادس بين الأسباب الرئيسية للوفاة عالميا، في ديسمبر 2020، حيث تتزايد الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية، فقد زادت الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة من 1,2 مليون إلى 1,8 مليون.
كما قدرت الوكالة الدولية لبحوث السرطان في عام 2018 ارتفاع العبء العالمي للسرطان إلى 18.1 مليون حالة جديدة و9.6 مليون حالة وفاة، موضحة أنه يصاب واحد من كل خمسة رجال وامرأة واحدة من كل ست نساء حول العالم بمرض السرطان خلال حياتهم؛ وكما قدرت الوكالة وفاة رجل واحد من كل ثمانية رجال مصابين بمرض السرطان و وفاة إمرأة واحدة من كل إحدى عشرة إمرأة مصابة بالمرض.
عالمياً هناك ما يقدر بنحو 44 مليون شخص على قيد الحياة في غضون 5 سنوات من تشخيص السرطان، ويسمى معدل البقاء على الحياة لخمس سنوات.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في 2020 من استمرار الاتجاهات الحالية الذي سيؤدي إلى زيادة بنسبة 60% في حالات السرطان في العالم خلال العقدين القادمين، موضحة أنه سيحدث أكبر قدر من الزيادة (ما يقدر بنحو 81%) في الحالات الجديدة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي تبلغ فيها معدلات البقاء على قيد الحياة أدنى مستوياتها.