نعى الفنان صلاح عبد الله، المخرج الكبير الراحل جلال الشرقاوي، الذي وافته المنية، صباح اليوم الجمعة، بعد معاناة مع مضاعفات فيروس كورونا.
وكتب صلاح عبد الله، عبر حسابه على «تويتر»: «وكإن الحزن قالي معقولة تنام فرحان وتقوم فرحان وأسيبك.. لأ لازم تعرف إن حبيبك وأستاذك اللي عشت في مسرحه 6 سنين مُعَزز مُكرَّم، وقربت منه قوي، وشفت قلبه المليان بالإيمان والطيبة والخير، ومشفتش منه غير كل الحب والحنية.. أرجوكم الفاتحة والدعاء المباركة للعملاق الأستاذ جلال الشرقاوي».
المخرج جلال الشرقاوي، أحد أهم المخرجين في المسرح المصري، والأكاديميين المسرحيين في مصر والوطن العربي، وهو أستاذ الأجيال، وأثرى المكتبة الفنية والثقافية، بالكثير من أعماله الفنية، وتتلمذ على يديه الكثير من نجوم المسرح، والفن المصري والعربي.
وأسس فرقة مسرح الفن، ومن أهم أعماله المسرحية: «آه ياليل ياقمر، بلدي يا بلدي، أنت اللي قتلت الوحش، عفاريت مصر الجديدة، ملك الشحاتين، حجة الوداع، شهر زاد، عيون بهية، ع الرصيف، عطية الإرهابية، الجنزير، الجوكر، حودة كرامة، البغبغان»، وتظل مسرحية «مدرسة المشاغبين» هي عمله الأشهر على الإطلاق، إلى جانب المشاركة بالتمثيل في العديد من الأعمال الفنية الناجحة.
وخلال مشواره الفني، شارك جلال الشرقاوي في العديد من الأفلام السينمائية مع كبار الفنانين والمخرجين، فشارك الزعيم عادل إمام في فيلمي «أمهات في المنفي، خلي بالك من عقلك»، وفي منتصف ستينيات القرن الماضي، وقدم جلال الشرقاوي أول تجاربه الإخراجية في فيلم «أرملة وثلاث بنات» عام 1965، والفيلم مستوحى من مسرحية للكاتب هنري بيك، وشارك في بطولة الفيلم أمينة رزق، صلاح منصور، نوال أبو الفتوح وسعد أردش.
وشغل جلال الشرقاوى شغل العديد من المناصب منها رئيس قسم التمثيل والإخراج، وعميد المعهد العالي للفنون المسرحية عامي 1975 و1979، وأستاذ متفرغ بالمعهد منذ عام 2006، حصل على جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 1994.