اندلعت حالة من الجدل وصراع هائل ومشادات بين أعضاء الكنيست العرب واليهود، حول إنشاء مركز لدعم المثليين في المجتمع العربي.

واندلعت هذه المشادات، عقب مبادرة عضوة الكنيست ابتسام مرعانا (حزب العمل)، لإنشاء مركز لمساعدة الشباب المثليين في المجتمع العربي، إذ قوبل هذا الاقتراح بمعارضة شرسة من عضو الكنيست وليد طه، رئيس لجنة الداخلية وعضو القائمة العربية الموحدة.

وصرحت مرعان اليوم، بأنه سيتم إنشاء المركز بعد التوصل لاتفاقات مع جميع الأطراف في الائتلاف والوزارات الحكومية ذات الصلة، لكن عضو الكنيست طه رد بتصريحات غاضبة.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن اقتراح عضوة الكنيست مرعانا، من المفترض أن يكون الأول من نوعه في المجتمع العربي للشباب المثليين وهو ما يرفضة الأعضاء العرب شكلا ومضمونا.

فور إعلان عضوة الكنيست مرعانا عن الاقتراح في الائتلاف مع وزارة الرفاه ووزارة المساواة الاجتماعية، كتب عضو الكنيست طه منشورًا باللغة العربية أدانها بشدة، واستشهد بآية قرآنية وهي: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ".

وكتب في رد مباشر على المبادرة: "ابتسام مرعانا لا تحلمي وأنت مستيقظة! لن يكون هناك مركز يشجع على الزواج من نفس الجنس".