أشار المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، الى مصطلح الأخبار الكاذبة والذي يمكن استبداله بمصطلح أخبار بلومبرج بعد نشرها بشكل خاطئ انباء عن بداية "غزو" روسيا لأوكرانيا.
وتعليقا على هذه الرسالة الليلية، التي فسرتها الوكالة لاحقا على أنها خطأ، أشار بيسكوف إلى أن الوضع يكشف خطر التصريحات العدوانية من قبل الولايات المتحدة والعواصم الغربية ويظهر كيف يمكن أن تؤدي هذه الرسائل إلى عواقب لا يمكن إصلاحها.
وقال بيسكوف لـ"سبوتنيك": "بشكل عام، وبالطبع مع منشور جاد من قبل وسيلة إعلامية مثل بلومبرج، على الأرجح، سيصبح بإمكاننا الآن ألا نقول "أخبار مزيفة" وإنما "أخبار بلومبرج"، وسيكون لكلامنا هذا أساس"، في إشارة منه إلى هذا المنشور الكاذب.
وأصدرت وكالة بلومبرج على الموقع عنوانًا رئيسيًا حول "غزو" روسيا لأوكرانيا، ثم اعترفت بالخطأ وأزالته. وبحسب البيان، يجري التحقيق في ملابسات هذا الخطأ.
وأعلنت كييف والدول الغربية مؤخرًا عن زيادة مزعومة في "الأعمال العدوانية" من جانب روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا.
وقال بيسكوف إن روسيا تنقل قواتها داخل أراضيها ووفقًا لتقديرها الخاص. وعلى حد قوله، فهي لا تهدد أحداً ولا تقلق أحداً. ورفضت روسيا مرارا اتهامات الغرب وأوكرانيا بارتكاب "أعمال عدوانية" ، قائلة إنها لا تهدد أحدا ولن تهاجم أحدا ، وتستخدم التصريحات حول "العدوان الروسي" كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية.
وكانت الخارجية الروسية قد أشارت في وقت سابق إلى أن التصريحات الغربية حول "العدوان الروسي" وإمكانية مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها ضده، سخيفة وخطيرة.