الخميس 23 مايو 2024

بعد استضافتها في «الستات».. تصريحات «بسمة» تضعها في مرمى النيران

بسمة

فن5-2-2022 | 18:21

منار بسطاوي

تسببت الفنانة بسمة في جدل كبير خلال الساعات الماضية، عقب حلولها ضيفة ببرنامج «الستات»، أمس الجمعة، والذي يقدمه الإعلاميتين مفيدة شيحة وسهير جودة.

وأثارت التصريحات التي أدلت بها بسمة أثناء الحلقة، جدلًا واسعًا، حيث قالت أنها لم تكن تحب الأطفال قبل إنجابها لابنتها نادية، كما ترفض فكرة إرضاع طفلها، مشيرة أن الأمر تغير تمامًا عقب وضعها لطفلتها.

وشبهت الفنانة بسمة المرضعات بـ«الحيوانات» وخاصة الأبقار، وهو الأمر الذي رفضه الكثير، وعرضها هذا لهجوم كبير من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبره الكثير تقليل من أهمية الأمومة، وإهانة للمرأة.

لم يكن هذا هو الأمر الوحيد المثير للجدل في حياة الفنانة بسمة الشخصية، ولكن هناك عدة مواقف على مدار حياتها، والتي تسببت في إثارة الجدل حولها، وهو ما سنرصده في السطور التالية.

ديانة جد بسمة

كشفت الفنانة بسمة في بعض التصريحات، أنها تعرضت للهجوم والمعايرة من قبل البعض، لكون جدها من ناحية الأم، هو يوسف درويش السياسي الشهير، وكان يتبع الديانة اليهودية، وهو الأمر الذي أدى للهجوم عليها لاختلاف ديانة جدها عن ديانتها.

وأكدت بسمة أنها لم تتأثر بهذا الأمر نهائيًا، وأنها تفتخر كثيرًا لكونها حفيدة يوسف درويش، الذي كان واحدًا من المشاركين في ثورة 1919.

ارتباط بسمة وعمرو حمزاوي

أثارت بسمة الجدل من قبل، عقب ارتباطها بأستاذ العلوم السياسية عمرو حمزاوي، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة بين الجماهير، وانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض، ولكن لم يلتفت الثنائي للجدل المثار حولهما، وبعدها تزوج الثنائي واستمر زواجهما لعدة سنوات.

انفصال بسمة عن عمرو حمزاوي

واضطر الثنائي بسمة وعمرو حمزاوي، للسفر والعيش بالولايات المتحدة الأمريكية، عقب الأحداث التي وقعت بعد ثورة الـ25 من يناير، وظلا بالخارج لعدة سنوات، ولكن بمرور الوقت، رفضت بسمة أن تستكمل حياتها بعيدةً عن بلدها، فقررت الانفصال عن زوجها، مما تسبب في جدلًا كبيرًا نحوها، ولكنها لم تشغل بالها بهذا الجدل.