بعد العثور على لوحة نادرة تعود للقرن الماضى أعاد متخصصو الكتب اكتشافها ليجدو أنها لوحة ساحرة لبياتريكس بوتر مرسوم بها فأر في ساحة وهي لوحة من عام 1891 ، وتُظهر اللوحة المائية غير المنشورة المخلوق مصورًا بتفاصيل غير عادية من الفرو وذلك حسب ما ذكر موقع "ديلى ستار" البريطانى.

  قبل أن تصبح واحدة من مؤلفي الأطفال والرسامين المفضلين في العالم ، قامت الآنسة بوتر بضبط حرفتها باستخدام هذا الرسم التوضيحي لقافية أبلي دابلي ، حول فأر يبحث عن أطعمة صالحة للأكل.

  تم تجاهل الرسم المائي لأنه تم استخدام ثلاث صور فقط عندما تم نشر أغاني حضانة أبلي دابلي في عام 1917 الآن أعاد بيتر هارينجتون راري بوكس ​​، متخصص الآثار في لندن ، اكتشاف اللوحة ، وهي معروضة للبيع بحوالي 85 ألف جنيه إسترليني ويتزامن ذلك مع معرض كبير ، بياتريكس بوتر: رسم إلى الطبيعة ، يفتتح في متحف فيكتوريا وألبرت هذا الشهر.

  بقياس 3½in في 4½in وتوقيعه من ميس بوتر ، كانت لوحة آبلى دابلى المائية في مجموعة أمريكية ، بعد أن تم بيعها من قبل أحفاد ناشرها في الولايات المتحدة.

  قال خبير الكتب الدكتور فيليب دبليو إرينجتون: العمل الذي قامت به في تسعينيات القرن التاسع عشر مذهل للغاية و لا أحد يستطيع أن يفعل الفراء مثل بياتريكس فيبدو أنها استخدمت شعيرات أو اثنتين على الفرشاة للحصول على التفاصيل الدقيقة.

  وقد تدهور بصرها بحلول عشرينيات القرن الماضي  قبل نشر الكتاب ، أدركت بوتر أنها فقدت أحد ألوانها المائية الأصلية لعام 1891 ، وبالتالي قدمت واحدة جديدة وقالت هي نفسها ، لن أتمكن من ابتكار نفس جودة الألوان المائية حيث كانت تعلم أن بصرها قد ذهب.

  في الإصدار المكتشف حديثًا ، يمسك آبلى دابلى الفأر الصغير مفتاحًا بباب خزانة مغلق وفي الرسم التوضيحي المنشور ، يشير الفأر إلى طبق في الخزانة المفتوحة وقال الدكتور إرينجتون: "هذا هو الشيء المثير في هذه القطعة. هذا جزء من عملها على ما هو ممتع من الناحية الجمالية. في الجسد ، إنه أحد تلك الأشياء التي يمكنك مطلقًا النظر إليها لساعات متتالية.