تراجعت الأسهم الأمريكية بداية تداولات الأسبوع بعد أن أغلقت الأسبوع الماضي بالقرب من مستوياتها القياسية، في ظل استمرار التذبذب في الأسواق بشأن تأثير تقرير الوظائف وسياسات الرئيس الأمريكي الجديدة.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية اليوم الثلاثاء بنسبة 0.15 % ليخسر 3.49 نقطة ويصل إلى المستوى 2,293.93 نقطة، بينما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.07 % بعد أن ربح 13.54 نقطة عند المستوى 20,085.00 نقطة.
وتراجع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.07 % بعد أن حقق انخفاضا بمقدار 3.75 نقطة ليصل إلى المستوى 5,663.01 نقطة.
وتلقت الأسهم الأمريكية الدعم من تحسن بيانات التوظيف الجديدة في الولايات المتحدة الأمر الذي يدل على استقرار قطاع العمالة، بالإضافة إلى تخطيط الإدارة الأمريكية إلى تخفيض الضغوط المالية والإجرائية على الشركات الأمريكية مما ساعد على دعم النظرة المستقبلية لأسواق الأسهم.
وجاء الضغط السلبي على مؤشرات الأسهم من السياسات الأمريكية الجديدة الخاصة بعمليات الهجرة إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مخاوف الشركات بشأن الاتفاقيات التجارية الجديدة والتي قد تضر بمصالح الشركات وهو ما تغلب على التفاؤل في الأسواق ودفع الأسهم إلى التراجع مع بداية تداولات الأسبوع.
وارتفع الدولار الأمريكي خلال تداولات اليوم مقابل العملات الرئيسية مما أثر سلباً على أداء أسهم شركات التصدير الأمريكية وزاد من تراجعها، بالإضافة إلى تصريحات أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة الأمريكية ثلاث مرات خلال العام.