السبت 1 يونيو 2024

طلب زوجها أن يعاشرها مع زوجته الثانية في فراش واحد فخلعته

1-7-2017 | 22:30

كتب إسلام أحمد :

وقفت أمام سور محكمه الأسرة بزنانيري والدموع تنهمر من عينيها تحاول إخفائها عن الحاضرين ..بصرخات أوجعت قلوب المتواجدين داخل المحكمة ..قالت هناء السيد “مش قادرة أعيش معاه”.

 اقتربنا منها لمعرفه سبب تلك الصرخات الميتة فتقول : أستطيع أن أتحمل ارتباط زوجي بامرأة أخرى لكن أن يطلب مني أن يجمع بيني وبينها في سرير الزوجية هذا مستحيل .

 وأضافت الزوجة “تحملت فوق طاقتي ، قررت أن أعيش حياتي الطبيعية زوجي هو ابن عمي عشت معه حياة هادئة ومستقرة وعندما تأخرت في الإنجاب أصبح كل شئ يتحول من سيئ إلى أسوأ.. يعايرني بالخلفة.. ذهبت إلى كافة الأطباء لكن إرادة الله”. وجدت نفسي حائرة ..هل أقبل بتهديدات زوجي المتكررة ؟، ارتضيت ووافقت لأن الخلفة مش بإيدي وأنا متزوجة منذ 7 سنوات وأمه كانت تعايرني وتقول لو مجبتيش عيال هنجوزه !وأضافت تحملت الإهانة وكسرة النفس التي طالما أشعرني بها زوجي وأسرته، وأصبحت قصة وحديثا للجميع، ولكني بادرت وعرضت عليه أن يتزوج، وأخبرته بأنه لا يوجد لدي مانع حتى أرتاح من هذا الكابوس ! وتتابع قائله قام بخطبة فتاة تصغره بـ12 سنة ذهبت وقتها إلى منزل أسرتي وأقمت فيه لمدة شهر ، ثم عدت بعد ذلك، أجبرني أن أعيش مع ضرتي في مكان واحد فوافقت علشان مخربش البيت ، بدأت المشاكل تحدث مع ضرتي وأصبح لها الدلع والحنان منذ أن أخبرها الطبيب بأنها حامل ، رغم أنه وعدني بأنه لن يظلمني وأنا بالنسبة له الحب الأول.. كل شئ تغير، وأصبحت أم العيال هي الأساس، وعندما طلبت منه الطلاق كانت العلاقة تتحسن وعاد يعاملني بشكل جيد، لكنه صاحب مزاج، وأنا أصبحت غير قادرة أن أعيش مع ضرتي في مكان واحد واختتمت الزوجة المقهورة كل شئ عندي كان ممكن أقبله لكن زوجي طلب مني أن يقيم علاقة معي في وجود زوجته الثانية وأن نكون معه في سرير واحد فكان ذلك المطلب المتكرر هو القشة التي قسمت ظهر البعير فتركت له البيت وذهبت إلى أسرتي وقررت الخلع.