علق رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة في العراق، مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، على الانفلات الأمني في محافظة ميسان والذي أسفر عن مقتل ضابط وقاض، موجها وزير الداخلية وقائد الجيش بالتحرك السريع.
وقال رئيس الوزراء العراقي في بيان، إن جرائم منظمة تكررت في محافظة ميسان، مشيرا بالتحديد إلى واقعتي اغتيال القاضي أحمد فيصل وضابط بوزارة الداخلية حسام العلياوي، إضافة إلى انتشار جرائم تجارة المخدرات وبعض النزاعات العشائرية المسلحة.
وأضاف الكاظمي أن السلطات "لن تقف ساكنة إزاء هذه الجرائم النكراء" التي تهدد السلم والاستقرار، وستعمل على فرض القانون وتقديم المجرمين إلى العدالة، حسبما نقل تلفزيون "السومرية" العراقي.
ووجه الكاظمي بفتح تحقيق فوري في عمليات الاغتيال الأخيرة، و"محاسبة المقصرين" في تنفيذ أوامر القبض، ومراجعة الإجراءات الأمنية والسياقات التي تتابع حركة المجرمين والمشتبه بهم.