قدمت بوابة دار الهلال، بثا مباشرا، حول تفاصيل اختطاف الطفل محمد خالد ٦ سنوات، من أمام منزله بشارع المعهد الديني بحي وراق العرب بمحافظة الجيزة، ولم يتم تحريره حتى الآن، حتى أصبح سر اختفائه لغزا حير الأهالي.

وتضمن البث لقاء مع أسرة الطفل المختطف، ورصد حالة الحزن والقهر على والدته التي استغاثت بالرئيس السيسي بصفته أبا لكل المصريين، حتى يعود ابنها إلى أحضانها، فلم تقر لها عين منذ اختطافه، ولن تتوقف دموعها حتى تراه حيا كان أو ميتا.

ففي ظروف غامضة لم تكشف عنها جهود مباحث الجيزة حتى الآن، اختفى الطفل محمد خالد جمال البالغ من العمر 6 سنوات منذ ٧ أشهر من أمام منزله رقم 34شارع عبيد العربي المعهد الديني العروبة القومية العربية بحي الوراق، حتى أصبح لغز اختفاءه حديث أهالي الحي والأحياء المجاورة لهم.

وسادت حالة من الفزع والرعب بين الأهالي خوفا على أطفالهم خاصة مع استمرار غموض لغز اختفاء الطفل.

خرج محمد كعادته مسرورا لشراء الحلوى بعد أن اخذ المصروف من والدته ، واخذ يتناولها أمام منزله وعلى مرأى ومسمع من الجيران ، وفجأة اختفى الطفل عن أنظار الجميع وكأنه "فص ملح وداب"؛ اختفت الفرحة من داخل منزل "محمد" الهادئ باختفائه ، وترك وراءه أم معاقة يعتصرها الحزن والألم على فقدان فلذة كبدها ولم تعلم عنه شيئا منذ ٧ أشهر متواصلة ، وأب عامل بسيط بمصنع بلاستيك لم يترك مكان إلا وهرول إليه بحثا عن طفله -البكري وأول فرحته- قبل أن يذهب لقسم الشرطة ويحرر محضر رقم 4831 لسنة 2121 إداري الوراق باختفاء نجله منذ أيام.

لم تتوصل تحريات المباحث وتفريغ الكاميرات المجاورة للمنزل إلى شيء لتزداد حيرة وحسرة والدي الطفل مع استمرار اختفائه، وتزداد معها حالة الرعب والفزع بين الأهالي وتزداد معها التكهنات عن مصير الطفل المخطوف.

بصوت يملأه الهم والحسرة حزنا على طفلها المفقود.. استغاثة هبة يحي والدة الطفل محمد بالرئيس السيسي لإعادة نجلها المخطوف الي أحضانها، فلم تعد تعرف طعم النوم بعد غياب ابنها، مؤكده أنها لم تترك بابا إلا وتركته بحثا عنه رغم إعاقتها - بمرض شلل الأطفال-.

وأشارت هبة إلى أن نجلها يبلغ من العمر 6 سنوات وعلى قدر عالي من الذكاء، ويستطيع أن يعود للمنزل ويخبر عن اسمه بالكامل ويحفظ رقم هاتف والده، كل هذا يبطل ادعاء المباحث بأنه "تايه"، مؤكدة أن ابنها -نور عينها- مخطوف منذ 7 شهور وتخاف أن يصيبه أي مكروه ممن شرعوا في خطفه، وتناشد وزير الداخلية بتكثيف التحريات حتى يتم العثور على نجلها محمد وعودته الي منزله.