ينضم حلفاء جدد لتأييد إيمانويل ماكرون رغم عدم اعلان الرئيس الفرنسي الترشح لولاية جديدة بعد. اليوم /الإثنين/، جاء دور المتحدث باسم الحزب الاشتراكي السابق إدواردو ريهان سيبل للإعلان عن دعمه له في مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان".

ويأتي هذا التأييد بينما تنخفض شعبية الحزب الاشتراكي. وريهان سيبل الذي يعرف نفسه على أنه "اشتراكي ديمقراطي" - وهي تسمية اطلقتها أيضا على نفسها آن هيدالجو - يعترف الآن أنه يعمل على دعم الرئيس، الذي يجسد وفقا له "معسكر الاشتراكية الديمقراطية".

قبل أقل من 70 يوما من الانتخابات الرئاسية، يواجه الحزب الاشتراكي بالفعل العديد من الصعوبات، وحصل مرشحه على حوالي 3٪ من نوايا التصويت في صناديق الاقتراع. وينتقد إدواردو ريهان سيبل الوضع الراهن قائلا "عندما أرى وضع حزبي من التشكيلات اليسارية الأخرى، أجدهم غير مسئولين وليسوا على المستوى".

وأعرب عن أسفه لأن إدارة الحزب اختارت من وجه نظره "التطرف بدلا من المسئولية". وأصر على أن "هذا الاتجاه وضع نظرية تقضي بمحو الحزب الاشتراكي وهو يفي بوعده"، واصفا حالة اليسار بأنها "مثيرة للشفقة". ولم يرى أن الانتخابات التمهيدية الشعبية كافية لإضفاء لمسة جديدة على الحملة أيضا. على العكس من ذلك، "كان هذا المشهد بشعا" حسبما ندد النائب السابق.

من الآن فصاعدا، سيدعم إدواردو ريهان سيبل إيمانويل ماكرون، الذي لا يشك في ترشحه. في نظره، يعتبر هذا الدعم "أكثر فائدة" للبلاد "من الفساد الحالي في الحزب الاشتراكي". خلال الأزمة، انتهج الرئيس سياسة روزفلتية عادلة. (...) لقد أظهر مدى إمكانية الاعتماد على دولة الرفاهية".

ولتسجيل هذا الانضمام، سينضم المتحدث السابق إلى حزب "تيريتوار دو بروجريه" (أراضي التقدم)، وهو تجمع يساري داخل الأغلبية الرئاسية، أسسه الوزيران أوليفييه دوسوبت وجان إيف لودريان. كما أكد إدواردو ريهان سيبل "لدى العديد من النواب نفس الأسئلة ولن يجلسوا مكتوفي الأيدي. نحن على استعداد للترحيب بهم وسأعمل في هذا الاتجاه".