قال يوسف بلمهدي، وزير الأوقاف والشئون الدينية الجزائري، إن الأزهر الشريف يمثل منارة الإسلام الوسطي وقبلة طالبي العلم في جميع أنحاء العالم، جاء ذلك خلال لقاءه بالسفير المصري د. مختار وريده، وذلك في إطار متابعة زيارة عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية إلى مصر الشهر الماضي، والمسعى المشترك لتطوير التعاون من أجل تعزيز ونشر قيم الإسلام الوسطي المعتدل ومكافحة الفكر المتطرف في إطار مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب.
وتم التأكيد، خلال المقابلة، على متانة العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين على المستويين الرسمي والشعبي، وكذلك التباحث حول سبل تطوير علاقات التعاون بين وزارة الشئون الدينية والأوقاف الجزائرية مع كل من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية.
وأعرب وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائري خلال اللقاء عن اعتزازه بالعلاقات مع مصر والأزهر الشريف منارة الإسلام الوسطي وقبلة طالبي العلم من كافة أرجاء العالم الإسلامي، فضلًا عن تقديره لجهود المؤسسات الدينية المصرية في نشر قيم الإسلام الوسطي المعتدل، وأسس الخطاب الديني المستنير باعتبارها من أهم المحاور لمكافحة الفكر المتطرف والإرهاب.
وخلال اللقاء، سلَّم السفير د. مختار وريده الوزير الجزائري الدعوة الموجهة من السيد وزير الأوقاف المصري للمشاركة في المؤتمر الـ 32 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف تحت عنوان "عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي" والمقرر انعقاده بمدينة القاهرة الشهر الجاري.