الخميس 16 مايو 2024

محمد عساف يعزى عائلة الطفل المغربي ريان بإطلاق اسمه على مولوده الجديد

المطرب محمد عساف

فن7-2-2022 | 22:37

حسام يونس

أعلن المطرب الفلسطيني محمد عساف، تسمية مولوده الجديد، ريان على اسم الطفل المغربي، وذلك عبر خاصية القصص المصورة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام".

وكتب محمد عساف، قائلاً: "الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً.. الحمدلله حمدًا كثيرًا طيبًا مبارًك على ما وهبنا وأتم ولادة زوجتي على خير وسلام قبل عدة أيام رزقني الله بمولود اسميته ريان.. أسال الله أن ينفعنا به ويجله من البارين".

وعلى صعيد آخر، شيّع الآلاف، جنازة الطفل المغربي "ريان"، في مشهد مهيب شهدته ظهر اليوم الأثنين، منطقة شفشاون المغربية، وسط تأمينات أمنية مشددة.

واستعدت مقبرة الزاوية للتشيع بإقامة مصلى بجوارها، وسط حضور كبير للمواطنين والمسؤولين، كما شهد محيط دوار قرية إغران تعزيزات أمنية كبيرة قبل لتشييع جنازة الطفل ريان.

وخصصت السلطات المغربية، طائرة خاصة لنقل جثمان الطفل ريان من العاصمة الرباط إلى إقليم شفشاون.

وعلى عكس يوم أمس الذي عرف حضورا أمنيا عاديا، يتوزع اليوم رجال الدرك والقوات المساعدة على طول الطريق المؤدية إلى منزل أسرة الطفل المتوفى.

ويتقاطر مئات المعزين على المنزل، بعدما ركنوا سياراتهم أسفل الدوار عقب قرار عدم السماح للعربات بالمرور.

وقضى الطفل ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، نحو 100 ساعة داخل حفرة بئر عمقها 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، 5 أيام، عانى خلالها من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه.

وكان جثمان الطفل نُقل إلى المستشفى العسكري بالرباط بعد إخراجه من البئر وفق أحد أقاربه، ويحتمل أن يكون خضع لتشريح طبي.

وأظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان، أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري.

 وبعدما حبست مأساة ريان البالغ خمسة أعوام، الأنفاس خلال الأيام التي استغرقتها عملية معقّدة للوصول إليه، خلّفَ انتشاله ميتا موجة من الحزن والأسى في المغرب والعالم.