استعرض الاجتماع الرابع عشر للجنة التوجيهية المعنية بالصحة بمنظمة التعاون الإسلامي في ختام اجتماعاتها اليوم وضع جائحة كوفيد-19 بين الدول الأعضاء بالمنظمة ، وتبادل المشاركون الملاحظات والأفكار حول جهود الدول الأعضاء في مكافحة هذه الجائحة، فيما ناقش الاجتماع طرق تحقيق المساواة في الوصول إلى اللقاحات وخطط التعافي فيما بعد جائحة كوفيد-19.

وعُقد اجتماع اللجنة بمقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة خلال المدة من 6-8 فبراير الجاري، بحضور مسؤولي الصحة الأعضاء بالمنظمة كإندونيسيا وماليزيا والمالديف وموريتانيا وباكستان والمملكة العربية السعودية والسودان وتركيا، برئاسة وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة ، ومشاركة عدد من مؤسسات المنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين، والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.

وأكد الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا في منظمة التعاون الإسلامي السفير عسكر موسينوف ضرورة اتخاذ إجراءات متكاملة ومركزة وإقامة تعاون دولي أوسع للتغلب على التحديات الصحية التي فرضتها جائحة كوفيد-19 بين الدول الأعضاء.

وشدد الاجتماع على ضرورة زيادة الاستثمار في المجال الصحي من قبل الدول الأعضاء والحاجة إلى تعزيز النظم الصحية في الدول الأعضاء لتكون قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، داعيا الدول الأعضاء إلى زيادة قدراتها البحثية وتعزيز أوجه التآزر بهدف بناء القدرة على الصمود الذاتي، بما في ذلك تطوير اللقاحات والأدوية الخاصة بها.

وجدد الشركاء الدوليون استعدادهم لمواصلة دعم أجندة الصحة للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي من خلال إقامة برامج وأنشطة مشتركة.