فى مقطع فيديو مرعب تحدث روبرت إروين عن اللحظة المؤلمة التي أجبر فيها على الفرار حفاظًا على حياته عندما اندفع التمساح الذي يبلغ طوله 3.7 مترًا إليه خلال جلسة إطعام في حديقة حيوان أستراليا.

شارك الشاب البالغ من العمر 18 عامًا، لقطات  تظهر مواجهته المرعبة مع تمساح البحر النادر المسمى كاسبر والذى انقذه كلا من أمه وأبيه عندما كان صغيرا وعرض روبرت على كاسبر قطعة من اللحم على الغداء ليختبر ما إذا كان الحيوان مرتاحًا بدرجة كافية مع مكانه الجديد الخاص به ليتم الاستعانه به في العروض في حديقة الحيوان.

لكن الوحش الذي يبلغ وزنه 350 كيلوجرامًا تجاهل الطعام ووجه خطًا مباشرًا للمراهق بفكه المفاجئ ، مما أجبره على الفرار وإخبار زملائه حراس الحديقة فلقد جعلته يخرج من الماء ، قام بضربة كبيرة أرمي الطعام ، وهو ينظر مباشرة إلى ما وراء الطعام ويبدأ في الركض.

قال روبرت إنه لم يكن أمامه خيار آخر سوى الهروب من السياج، ووصف روبرت الوحش الذي يبلغ وزنه 350 كيلوجرامًا بأنه أحد أكثر التماسيح قسوة  في حديقة الحيوانات الأسترالية وهو من التماسيح التي أنقذها تيري ووالده ستيف منذ فترة طويلة.

سألت أليسون تيري كيف شعرت برؤية ابنها يخاطر بحياته للتدريب مع التماسيح ، فأجابت: فقط فخورة للغاية. أتمنى حقًا أن يكون ستيف هنا ليرى ما هو العمل الرائع الذي يقوم به.

لقد أمضى روبرت الكثير من الوقت في دراسة التماسيح هنا في حديقة حيوان أستراليا وفي البرية لإجراء أعمال بحثية ، وهناك أيام تقطع فيها التماسيح بشكل أفضل من الأيام الأخرى. لكنني أعلم أن روبرت قد تدرب جيدًا على التماسيح.

"لديهم قواعد مميزة ، ومن السهل جدًا الابتعاد عن الطريق - ولكن الشيء الأكثر أهمية هو أن تكون جيدًا حقًا في تجاوز السياج" وأضافت ضاحكة: "إذا كان بإمكانك فعل ذلك ، فأنت جيدة" بينما أصبح روبرت الآن آمنًا وبصحة جيدة ، فقد تعرض المراهق وحديقة حيوان أستراليا لانتقادات من قبل البعض بسبب "استخدام الحيوانات للترفيه" وكتب أحد المعجبين على وسائل التواصل الاجتماعي ، بينما قال آخر: "لا ينبغي أن توجد حدائق الحيوان أبدًا ، ولا ينبغي أسر الحيوانات البرية لتسلية البشر" ، بينما قال آخر: "اتركوا الحيوانات وشأنها" وانتقد آخر قائلاً: "إساءة معاملة الحيوانات بغرض الترفيه"، بينما كتب أحدهم: "توقفوا عن تعذيب الحيوانات البرية".

كاسبر هو أحد تمساح المياه المالحة ، مما يعني أنه يعاني من انخفاض كبير في صبغة الجلد الداكنة ويبدو أفتح في اللون بالنسبة للتماسيح الأخرى ووفقًا لحديقة حيوان أستراليا ، تعني حالته "أنه قد سبقه في سن مبكرة في البرية".