استطاعت شابة أمريكية من ولاية ميسيسيبي أن تحقق شهرة واسعة بعد أن حولت صندوقًا من الورق المقوى إلى ملهى ليلي لقططها مع الموسيقى والأضواء الساطعة ولقطات الفودكا المميزة.
وشاركت كايتلين هولواي ، البالغة من العمر 19 عامًا ، مقطع فيديو مضحك لحيواناتها الأليفة على تيك توك، ظهرت فيه وهى تحتفل الليلة الماضية داخل "ملهى بوسى كات" ، حيث كان الحيوان المحشو سنوبى بمثابة حارس في الخارج.
ووصلت مشاهدات الفيديو أكثر من 3.7 مليون مرة منذ نشره في منتصف ديسمبر ، "اعثر علينا في النادي" ومثل معظم المناطق الغريبة تحت الأرض ، لم يكن الملهى الليلي يبدو وكأنه أي شيء خاص من الخارج ، ولكن كان هناك الكثير من الداخل.
تم تشييد المكان من العديد من صناديق توصيل أمازون ، وظهر في المكان لافتة تحمل اسمها بالإضافة إلى ساحة انتظار صغيرة ، حيث يُمنع التسكع وتشير الملصقات الموجودة على الباب إلى أن النادي الصديق للقطط مفتوح من الساعة 7 مساءً حتى الساعة 3 صباحا ويمكن لـ "السيدات" الدخول مجانًا حتى الساعة 11 مساءً.
تجاوزهولواي سنوبي وفتح الباب بأصابعها للسماح لإحدى قططها بالداخل أثناء تصوير الفيديو وكانت الجدران مبطنة بورق البناء الأرجواني والأزرق بينما تميزت الأرضية بتصميم مستوحى من النثار وكانت أضواء ليد تومض على إيقاع الموسيقى الخارجة من السماعة.
وكانت قطة أخرى تتسكع بالفعل بالقرب من "محطة الإغراء" ، والتي تضمنت أكوابًا على شكل مارتيني مليئة بطعام القطط وفي وسط الغرفة كان هناك شريط كامل للإعلان عن طلقات الفودكا المليئة بالنعناع البري بسعر صفقة يبلغ 2 دولار فقط للقطعة الواحدة بشكل ملائم ، كانت كات ومان هي النادل في الخدمة.
كان هناك أيضًا سرير قطة مريح تم وضعه في زاوية الصندوق وأطلق عليه اسم صالة كيتي كات وعلق آلاف الأشخاص على الفيديو ، وحاول الكثير منهم تسجيل دعوات للقطط الخاصة بهم إلى النادي.
قال شخص مازحًا: "طلبت قطتي الحجوزات في قسم الشخصيات المهمة ، بينما أضاف آخر: "قطتي تطلب تصريحًا".
كان هناك عدد قليل من الأشخاص الذين كانوا قلقين من أن الأضواء تشكل خطرًا على القطة ، لكن مخاوفهم كانت بلا أساس فتعتبر مصابيح الليد آمنة بشكل عام للقطط.