كشف منظم الحفلات يوسف دندش، عن عودة الفنانة شيرين عبدالوهاب، إلى زوجها الفنان حسام حبيب، وذلك بعد شهرين من انفصالهما.
وقال يوسف دندي، الذي قام بتنظيم حفل شيرين الأخير، في تصريحات صحفية، أن شيرين عادت لزوجها حسام حبيب، كاشفا بأنه علم ذلك حين ما أجرى اتصالا مؤخرا بشيرين وفوجئ برد حسام حبيب عليه.
ووجَّه دندش مباركته وتحيته لهما على تصالحهما، واصفهما بالصديقين العزيزين، ونفى الأخبار المتداولة حول أنه يعمل مدير أعمال للفنانة شيرين عبدالوهاب، مؤكدا أن ما يربطهما هو صداقة واحترام متبادل، خاصة أنه يعتز بالتعاون معها كمنظم حفلات فقط
وفي وقت سابق، قدّمت الفنانة شيرين عبدالوهاب، تعازيها إلى طليقها المطرب حسام حبيب، في وفاة جدته، حيث وصفتها بـ«العزيزة» على قلبها.
وكتبت شيرين عبر خاصية القصص المصورة على موقع «إنستجرام»: «بسم الله الرحمن الرحيم.. يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي.. صدق الله العظيم.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. ببالغ الحزن ننعى وفاة المرحومة الغالية جدًا إلى قلبي وجدتي الغالية.. جدة حسام حبيب».
وكانت شيرين أنهت الجدل المثار حول انفصالها عن حسام حبيب، ببيان رسمي أعلنت من خلاله أن الانفصال وقع بالفعل، موضحة أن الأسباب تخصها وحدها ولا داعي للخوض في تفاصيل حياتها الشخصية.
وتابعت شيرين: «يجب على الصحافة وجميع وسائل الإعلام احترام حياتي الشخصية، وتحري الدقة فيما ينشر، وعدم نشر أي أخبار أو مزايدات الغرض منها النيل من شخصها»، مؤكدة أن الانفصال حدث في هدوء تام، ولا توجد خلافات بينها وبين طليقها حسام حبيب على الإطلاق، وكل ما ورد من أخبار في هذا الشأن لا أساس له من الصحة، ويأتي في إطار قلب الحقائق، مؤكدة أنها تكن كل الاحترام له.
وأوضحت أن هذا البيان يأتي لحسم الجدل الدائر في هذا الموضوع، ويأتي أيضًا في إطار احترامها لجمهورها الذي يساندها دائمًا في كل المواقف الصعبة التي تمر بها، وأصحاب الأقلام الشريفة الذين يساندون نجاحها دائمًا.
وأشارت إلى أنها قررت فتح صفحة جديدة مع نفسها ومع جمهورها، مؤكدة أنها وهبت حياتها لفنها وابنتيها مريم وهنا، خصوصًا أنها ابتعدت طوال الفترة الأخيرة عن جمهورها وعن حياتها الفنية بعض الشيء، وتنتوي العودة بقوة على الساحة خلال الفترة المقبلة، حيث إن لديها مشروعات فنية كثيرة تستعد لها، لإسعاد الملايين من جمهورها في الوطن العربي.