استهدف تفجير انتحاري صباح اليوم الأحد، العاصمة السورية، مسفرا عن سقوط قتلى وجرحى في آخر اعتداء دموي يضرب دمشق خلال أشهر، فيما تمكنت القوى الأمنية من إحباط اعتداءين آخرين.
وأفاد الإعلام الرسمي أن "الجهات المختصة" لاحقت صباحا ثلاث سيارات مفخخة، وتمكنت من تفجير اثنتين عند مدخل دمشق فيما حاصرت الثالثة في ساحة التحرير قرب منطقة باب توما في شرق دمشق قبل أن يقوم الانتحاري بتفجير نفسه.
وأسفر التفجير في ساحة التحرير عن مقتل "18 شخصا بينهم سبعة عناصر أمن ومدنيان"، وفق مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، الذي أشار إلى أنه لم يتم تحديد هوية القتلى الآخرين حتى الآن.
وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل تسعة أشخاص، لافتا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.