أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، عن إلغاء متدرج للقيود على الطاقة الاستيعابية للأنشطة والفعاليات كافة في البلاد في مختلف المرافق الاقتصادية والسياحية والترفيهية ومراكز التسوق ووسائل النقل للوصول إلى أقصاها بحلول منتصف فبراير الحالي.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الدكتور سيف الظاهري، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام).
وقال الظاهري إن القرار يأتي "وفقًا لانخفاض مؤشرات الوضع الوبائي لفيروس (كوفيد-19) في الدولة، وتعزيزًا للإمكانيات والتدابير اللازمة للتعافي، ومن منطلق الحرص على استدامة التوازن الاستراتيجي بين مختلف القطاعات، ودعمًا لاستمرار الأنشطة المختلفة في الدولة".
وأضاف أنه تقرر أيضًا رفع الطاقة الاستيعابية القصوى للمناسبات الاجتماعية المتمثلة في حفلات الأعراس والعزاء على أن يترك تحديد الأرقام والنسب لها للمستوى المحلي في كل إمارة.
وفيما يخص المساجد ودور العبادة، فقد تقرر تقليل المسافة الآمنة بين المصلين إلى مسافة متر واحد ومراقبة الوضع الوبائي لمدة شهر، ووضع الإجراءات الاحترازية المناسبة وفقًا للمؤشرات المرصودة من حيث إبقاء المسافة الآمنة بين المصلين أو إلغائها.
ووفقًا للظاهري، سيكون على لجان وفرق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في كل إمارة تولي مسؤولية تحديد الطاقة الاستيعابية في الإمارة وتخفيف الإجراءات وتشديدها وفق ما تراه مناسبًا، وتعديل الطاقات الاستيعابية وفقًا للمعطيات والمؤشرات.
من جهتها، أكدت المتحدثة الرسمية للقطاع الصحي في الإمارات الدكتورة فريدة الحوسني أن القطاع الصحي يواصل جهوده لتوفير اللقاحات للفئات المؤهلة لتلقي التطعيم، حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 100 % في حين أن نسبة متلقي جرعتي لقاح كانت 94.75 % من إجمالي إحصاء السكان المعتمد.
وسجلت الإمارات حتى الآن 862514 حالة إصابة بكورونا فيما بلغ إجمالي عدد الوفيات 2273 حالة في حين وصل مجموع حالات الشفاء إلى 791318 حالة، بحسب وزارة الصحة