الأربعاء 29 مايو 2024

الرئيس مون : عقد محادثات بين بايدن وكيم جونج-أون هو مجرد مسألة وقت

رئيس كوريا الجنوبية

عرب وعالم10-2-2022 | 12:34

دار الهلال

قال الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه-إن، اليوم الخميس، بشأن إمكانية عقد محادثات قمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة لمناقشة قضية نزع السلاح النووي، إن عقد محادثات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون هو مجرد مسألة وقت، معربا عن توقعاته بتحقيق محادثات في نهاية المطاف.

وقال الرئيس مون في مقابلة مكتوبة أجرتها معه وكالة يونهاب للأنباء ووكالات الأنباء السبع الكبرى في العالم بالاشتراك اليوم بمناسبة تبقي 3 أشهر من نهاية ولايته، إنه من المؤسف لم يتم إجراء حوار ومفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة منذ فترة طويلة حتى بعد تنصيب إدارة بايدن، لكن حل المشكلة لا يكون إلا من خلال الحوار.

وذكر أنه إذا استؤنف الحوار بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وعقد زعيماهما لقاء تاريخيا مرة أخرى، فمن المتوقع أن يتم إحراز تقدم كبير نحو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وبناء نظام سلام وتطبيع العلاقات بينهما، على عكس قمة هانوي.

وأضاف أنه يعتقد أنه من الضروري للدول المعنية بذل الجهود للبحث عن الحكمة والاستراتيجية الخلاقة بناء على مبدأ تسوية الوضع بالحوار والدبلوماسية دون تفاقم الوضع.

وبشأن انتهاء قمة هانوي بدون التوصل إلى أي اتفاق، قال الرئيس مون إنه كان من الأفضل التوصل إلى "صفقة كبيرة" في قمة هانوي، ولكن إذا كان الأمر صعبا، كان من الضروري البحث عن "صفقة صغيرة"، مضيفا أنه كان ينبغي ضمان "استمرار الحوار" على الأقل، لكن للأسف انتهت القمة بـ "بلا اتفاق".

وقال "باستخدام هذه التجربة كدرس، إذا وجدنا طرق واقعية مقبولة لبعضنا البعض، بناء على إعلان سنغافورة، فيمكننا إيجاد حل".

وأعرب الرئيس مون عن توقعاته بأن الحوار بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة سيعقد بنجاح في المستقبل، نظرا لأن إدارة بايدن أعربت أيضا عن رغبتها في المشاركة بنشاط في الحوار لحل القضية الكورية الشمالية على أساس التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وقال إن الرئيس بايدن أعلن عن استعداده للحوار مع كوريا الشمالية، من خلال احترام الاتفاقيات السابقة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وتعيين ممثل خاص لكوريا الشمالية في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيسان الكوري الجنوبي والأمريكي بعد قمتهما في مايو.

وأشار إلى أن قضية إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية تعد من أولويات السياسة الخارجية لإدارة بايدن، وتبذل إدارة بايدن جهودا للاتصال بكوريا الشمالية، مؤكدة على أنها مستعدة للقاء كوريا الشمالية في أي وقت وفي أي مكان دون أي شروط مسبقة.

وذكر أن سياسة إدارة بايدن تجاه كوريا الشمالية كانت نتيجة لتعاون وثيق مع حكومة كوريا الجنوبية، وأضاف أن "السياسة هي نهج عملي وواقعي للغاية لتحقيق نزع السلاح النووي وإضفاء الطابع المؤسسي على السلام في شبه الجزيرة الكورية من خلال تقييم موضوعي لانهيار قمة هانوي، وأؤيدها بشدة".