عقد مجلس السلم والأمن التابع لمفوضية الاتحاد الإفريقي جلسة، اليوم الخميس، لمناقشة مستجدات الأوضاع في غينيا ومنطقة القرن بمشاركة الممثل السامي للقرن الإفريقي أولوسيجون أوباسانجو، ومفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن السفير أديوي بانكول.
ودعا المجلس - عبر الحساب الرسمي لمجلس السلم والأمن التابع لمفوضية الاتحاد الإفريقي على "تويتر" - إلى إشراك جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك النساء والشباب، في الإصلاحات الدستورية والمؤسسية التي ستسمح باستعادة الإطار الدستوري للحكم في غينيا، مشددًا على دعم الاتحاد الإفريقي لجهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس" في ضمان عودة الاستقرار للبلاد.
في غضون ذلك، قدم الممثل السامي للقرن الإفريقي، أولوسيجون أوباسانجو، إحاطة أمام مجلس السلم والأمن عن تطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي.
شارك في جلسة اليوم، السفير جان كاماو الممثل الدائم لكينيا لدى الاتحاد الإفريقي ورئيس مجلس السلم والأمن عن شهر فبراير، فضلًا عن ممثل غانا بصفته رئيس دول وحكومات الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).